أكد وزير الشئون الأوروبية التركي عمر جليك أمس أنه من غير الوارد بالنسبة لتركيا قطع علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي, وأنها ستمضي قدما في مسعاها للانضمام إليه. وتدهورت العلاقات بين الطرفين بعد حملة القمع الواسعة التي أعقبت الانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في صيف2016 وتشنجت مجددا بعد الاستفتاء الذي عزز صلاحياته في ابريل. ولكن جليك أكد أنه لا ينبغي السماح لأي من هذه الأمور بإعاقة تحسين العلاقات وفي نهاية الأمر الانضمام الي الاتحاد. وقال جليك بعد مباحثاته مع وزيرة الخارجية الأوروبية فديريكا موغيريني في بروكسل نريد المضي قدما في سياق العضوية الكاملة. القطيعة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي غير واردة. وقد وقعت تركيا مع الاتحاد الأوروبي في مارس2016 اتفاقا لتسريع مفاوضات الانضمام واعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول ومساعدات بمليارات الدولارات مقابل وقف تدفق المهاجرين إلي أوروبا. وهدد أردوغان وكبار المسؤولين الأتراك مرارا بوقف تطبيق الاتفاق في غياب تقدم في مفاوضات الانضمام.