يواجه النادي الإسماعيلي مأزقا حرجا للغاية مع اقتراب انتهاء ولاية المجلس الحالي برئاسة ابراهيم عثمان في الحادي والثلاثين من أغسطس المقبل وعدم التمديد له بعد إصرار المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة علي تطبيق قانون الرياضة الجديد الموحد بدعوة الجمعيات العمومية للأندية للانعقاد قبل نهاية العام الجاري لوجود فراغ زمني يؤثر سلببا علي قلعة الدراويش عند رحيل المسئولين الحاليين وحتي انتخاب من يحل مكانهم والذي من المنتظر أن يشهد تعيين لجنة مؤقتة أو تكليف المدير التنفيذي بإدارة الكيان وكلاهما لا يمتلكان صنع القرار. وكان البرلمان قد انتهي مؤخرا من إصدار قانون الرياضة الموحد الجديد ويجري في الوقت الراهن اعتماده من مجلس الدولة ثم رئيس الجمهورية وإقرار لائحته التنفيذية بواسطة اللجنة الأوليمبية التي سوف تطلب الجمعيات العمومية بالأندية وبينها الإسماعيلي وضع لائحتها الداخلية والدعوة فيما بعد لعقد انتخابات شرعية في موعد غايته ثلاثة أشهر. وقال علي غيط عضو مجلس إدارة الإسماعيلي السابق: إن الأمر جد خطير حيث يتعين دعوة الجمعية العمومية بالنادي للانعقاد لإقرار لائحتها الداخلية حسب توجيهات قانون الرياضة الجديد لكي تحدد الشروط اللازمة للانتخابات المقبلة. وأضاف أن المشكلة تكمن في تحكم فئات بعينها توجيه أعضاء الجمعية العمومية لامتلاكهم العدد الأكبر من الأصوات لذا قد يلجأون لتفصيل اللائحة الجديدة علي مزاجهم الشخصي لإفساح الطريق لأنصارهم للتواجد علي مقعد المجلس المقبل لمدة أربع سنوات. وأشار إلي أن الجمعية العمومية العادية الأخيرة التي انعقدت في مارس الماضي لمناقشة الميزانية المالية والحساب الختامي لم يكتمل نصابها في اليوم الأول وفي جولة الإعادة حضر1210 أعضاء من أصل7 آلاف و645 عضوا مسددين للاشتراكات... وأوضح أن السبب الرئيسي وراء عزوف الغالبية من أعضاء الجمعية العمومية بالإسماعيلي والذين يتخطي عددهم23 ألف فرد الالتزام بدفع الحقوق المالية الواجبة عليهم سنويا يعود للصراعات التي تدور رحاها حول الكيان لتهز عرشه مثلما يحدث الآن. وأكد أن مجلس الإسماعيلي المعين الذي فضل الابتعاد عنه بتقديم استقالته قبل خمسة أشهر لا يستمع القائمون علي شئونه للنصائح بوضع إستراتيجية تنموية للنهوض بالنادي إداريا وفنيا ويعتمدون علي أفراد قليلين تنعدم الخبرة لديهم. 6 وجوه صاعدة في تدريبات الدراويش طالب الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي خلال اجتماعه المغلق مع اللاعبين أمس في أول تجمع لهم بعد انتهاء راحتهم السلبية التي استغرقت48 ساعة الالتزام بالتعليمات الصادرة لهم للاستعداد الجيد لمباراتهم الهامة مع المقاولون العرب في الأسبوع التاسع والعشرين للدوري الممتاز والمحدد موعدها19 مايو الجاري بالإسماعيلية. و شهدت تدريبات الإسماعيلي أمس انضمام ستة لاعبين من قطاع الناشئين لكرة القدم هم حازم عماد ومحمود عبد الله ومحمود مصطفي ومحمد الضرف ومحمود البدري ومحمد سليمان وتخلف رباعي منتخب المحليين الحارس محمد عواد ومحمود المتولي وإبراهيم حسن ومحمد أبو المجد بوشا وغياب الثلاثي عماد حمدي ونادر رمضان ووجيه عبد الحكيم للحصول علي إذن مسبق وخضوع حسني عبد ربه ومحمد هاشم للعلاج الطبي المكثف. و قال أبو طالب العيسوي المدير الفني للإسماعيلي: إن أعضاء فريقه يدركون تماما المسئولية الملقاة علي عاتقهم وضرورة التركيز في الإعداد الجيد لمواجهتهم القادمة أمام المقاولون العرب والتي يتخللها أداء مباراتين وديتين مع مركز شباب بولاق ومنتخب الإسماعيلية13 و14 مايو الجاري. وأضاف أن السبب الأساسي وراء الاستعانة بالوجوه الصاعدة الستة للتدريب مع الكبار منحهم الاحتكاك والخبرة لتكوين صف ثان للفريق يعتمد عليه في العشر سنوات المقبلة وبالفعل وقعت أيدينا علي العناصر الأفضل في قطاع الناشئين.