الجماهير تهز عرش إبراهيم عثمان

في تصرف مثير للجدل, خاطبت قطاعات عريضة من جماهير الإسماعيلي ادارة النادي الحالية برئاسة ابراهيم عثمان عبر رسالة للمسئولين طالبت خلاله ضرورة تعيين قيادة فنية جديدة وإبرام صفقات متميزة وقوية للموسم المقبل بعيدا عن رديف أندية القسم الثاني والممتاز الذين يتم التعاقد معهم في الوقت الراهن للبحث عن تحسين مركز الفريق وأدائه بالمسابقات المحلية وتكليف علي أبو جريشة وأسامة خليل ومحمد صلاح أبو جريشة رموز قلعة الدراويش للإشراف علي اللجنة الفنية والاستعانة بالمحلل الفني خالد بيومي لكي يضع مخطط الرؤية المستقبلية واتخاذ مواقف صارمة تجاه الجبلاية لتعنتها المستمر ضد النادي.
وتضمنت رسالة جماهير الدراويش لفت نظر المجلس العثماني البعد نهائيا عن التفكير في بيع أو الاستغناء عن أعمدة الفريق الأساسية الحارسين محمد صبحي ومحمد عواد وزملائهم محمد أبو المجد بوشا وباهر المحمدي ومحمود المتولي ومحمد فتحي وشريف حازم والغاني طارق جبريل وعمر الوحش وإبراهيم حسن وعماد حمدي وعمرو عبد الفتاح عموري وإبعاد السماسرة ووكلاء اللاعبين عن الإغراءات التي يقدمونها للنادي للإستفادة المادية من هؤلاء النجوم لحسابهم الشخصي.
وقال مصدر مسئول بالإسماعيلي إن من حق الجماهير أن تعبر عن رأيها طالما أنها تحرص علي دعم ومساندة فريقها وتأمل عودته لحالته الطبيعية منافسا علي إحراز البطولات المحلية والقارية التي توقفت منذ خمسة عشر عاما وحتي الآن.
وأضاف أن ادارة النادي لن تفرط في الأعمدة الأساسية للفريق تحت أي ظرف من الظروف وستعمل جاهدة علي ترتيب البيت من الداخل قبل ميركاتو الصيف المقبل ويجري حاليا التفاوض مع أكثر من عشرة لاعبين جدد في مختلف المراكز.
وأشار المصدر المسئول بالإسماعيلي إلي أن الأبواب مفتوحة أمام أبناء النادي المخلصين الذين ارتدوا الفانلة الصفراء في الزمن الجميل للمشاركة بخبرتهم في رسم خارطة الطريق لتطوير النشاط الكروي بالفريق الأول وقطاع الناشئين معا علي حد سواء.
وأوضح أن المتبقي لفريقنا علي نهاية الدوري الممتاز سبع مباريات رسمية أمام طنطا والمقاولون العرب ووادي دجلة والداخلية وأسوان وبتروجت والإتحاد السكندري وسوف نستغل هذه اللقاءات لتحديد من يستمر أو يرحل عن الكيان.
وأكد أن أبو طالب العيسوي المدير الفني لفريقنا والجهاز المعاون له يعملون بجد وإخلاص وفي حدود الإمكانات البشرية المتاحة بين أيديهم ولم يقصر أحد منهم في أداء الواجبات المنوط بها علي الإطلاق ونحن داعمون لهم علي طول الطريق.
.. والدراويش جاهزون لأحفاد السيد البدوي
قرر الجهاز الفني للإسماعيلي إجراء تعديلات في تشكيل الفريق قبل مواجهة طنطا في الأسبوع الثامن والعشرين للدوري الممتاز والمقرر إقامته في الرابعة إلا الربع عصر اليوم بملعب المنافس بسبب كثرة الإصابات والإيقافات بين الأعمدة الأساسية للدراويش حيث سيدفع بالحارس محمد عواد من بداية المباراة وأمامه ريتشارد بافور ومحمود المتولي وباهر المحمدي ومحمد عادل جمعة للدفاع وعماد حمدي ونادر رمضان وإبراهيم حسن ومحمد أبو المجد بوشا للوسط وكالديرون وشكري نجيب للهجوم وقد يجلس علي دكة البدلاء محمد مجدي لحراسة المرمي بهاء مجدي وجيه عبد الحكيم وأحمد صالح وزة وكريم بامبو وأحمد الصعيدي ووليد عطية.
قال أبو طالب العيسوي المدير الفني للإسماعيلي: إنه أضطر لإدخال بعض التعديلات في صفوف فريقه قبل مواجهة طنطا نتيجة غياب عدد من النجوم الأساسيين محمد هاشم ومحمد فتحي وأحمد جمال وحسني عبد ربه للإصابة والإيقاف.
وأضاف أنه يتوقع أن يكون لقاء فريقه مع أبناء السيد البدوي قويا ومثيرا وعامرا بالندية طوال ال90 دقيقة لاسيما أن أصحاب الأرض متخصصون في تقديم عروضهم الطيبة أمام الكبار مثلما حدث مع انبي والمصري والأهلي والزمالك وخسارتهم الأخيرة من الإنتاج تعد مفاجأة بالنسبة لهم.
وأشار المدير الفني للإسماعيلي إلي أن التغييرات في تشكيل الفريق أمام طنطا عن آخر مواجهة رسمية مع الزمالك قد تصل نسبتها%30 في عدد من المراكز الحيوية ونأمل التوفيق للاعبين الذين يقع عليهم الإختيار ليحلوا مكان زملائهم الذين سوف يتخلفوا عن اللقاء للإصابة والإيقاف.
وأوضح أنه تم تحذير اللاعبين عدم الإفراط في التفاؤل والحرص الزائد أثناء سير أحداث المباراة بالدفاع المحكم والإنطلاق بالكرة عند الإستحواذ عليها من الأجناب والعمق للتهديف المبكر في شباك الخصم لترجيح كفة فريقنا مبكرا.
وأكد أنه حرص علي عرض شريطي فيديو لمباراتي أبناء السيد البدوي مع الزمالك والإنتاج الحربي أثناء المحاضرة النظرية بمعسكرهم المغلق ليلة أمس بأحد الفنادق بطنطا لتحديد نقاط القوة والضعف لدي أصحاب الأرض للتعامل معهم وفق خطة متوازنة دفاعا وهجوما.
وتابع أبو طالب العيسوي أنه يخشي علي أعضاء فريقه من الإرهاق الذي يلازمهم حاليا نتيجة ضغط اللقاءات الرسمية وعدم وجود مساحة زمنية بينهم لالتقاط الأنفاس والاستشفاء ونراهن في مواجهتهم أمام طنطا علي تحليهم بالروح القتالية.