بحث الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع رؤساء شركات تكنولوجيا المعلومات أهم المعوقات التي تواجه شركات تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات المصرية خلال الفترة الجارية. وسبل التغلب عليها من خلال تبني بعض الحلول والمقترحات الجديدة التي من شأنها مساعدة هذه الشركات علي الخروج من حالة انكماش النشاط الاقتصادي. وناقش عثمان أمسالمشروعات التي نفذتها الشركات خلال الفترة السابقة, والخطط المستقبلية التي وضعتها للمساعدة في تخطي حالة الركود التي تعاني منها والانطلاق إلي الأسواق المحلية والإقليمية والتوسع في هذه الأسواق بفكر جديد يعتمد علي منظومة تكاملية يساهم في تنمية السوق المحلية لهذه الشركات كبديل حيوي لاعتمادها علي الشراكات الخارجية. وقال عثمان إن الوزارة تبذل قصاري جهدها لتوفير فرص تعاون واعدة بين الشركات المصرية ونظيرتها الأجنبية, حيث تحرص الوزارة علي دعم السياسات التوسعية والاستثمارات للتخلص من حالة الانكماش التي يمر بها القطاع. وأعلن الوزير عن إطلاق المرحلة التالية من برنامج' اكسبو أي تي' الذي يدعم شركات تكنولوجيا المعلومات من خلال هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات' ايتيدا' ويقدم لها المساعدات التي تحفزها علي زيادة صادراتها إلي الخارج, بما يعود بقيمة مضافة كبيرة من النقد الأجنبي تحتاجه الدولة في المرحلة الراهنة. وأضاف أنه جار دراسة فتح مكتب تمثيل لخدمة شركات تكنولوجيا المعلومات في أوغندا تكون مهمته التحري عن أهم احتياجات السوق هناك, وإعداد الدراسات اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات من خلال الشركات المصرية, والدعوة إلي البدء في تنفيذ هذه الفكرة في كل من جنوب السودان وأوغندا كبداية للانطلاق نحو الأسواق الإفريقية التي تعد الأقرب إلي مصر, و دعا وزير الاتصالات الدكتور ماجد عثمان شركات تكنولوجيا المعلومات أعضاء الجمعية إلي ضرورة التعاون مع مكاتب التمثيل التجاري في الخارج وتنظيم برامج تدريبية لهم لتعريفهم بإمكانيات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري مما يسهل عليهم التعرف علي أوجه التعاون التي من الممكن الاستفادة منها لصالح شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية, وذلك أسوة بما يحدث الآن مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية والمدعم فنيا من وزارة الاتصالات حيث يقوم بتنفيذ مشروع مركز توثيق متخصص في الكونغو علي غرار الموجود في مصر, وكذلك مشروع البيت المصري الذي يتم تنفيذه في أوغندا.