شهدت مباراة بتروجت والإنتاج الحربي التي اقيمت علي ملعب السويس في إطار الجولة الرابعة والعشرين مزيدا من الندية بين الفريقين, رغم انتهائها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق, من خلال تبادل الهجمات والفرص الضائعة والإثارة التي وصلت لقمتها بإهدار بتروجت ضربة جزاء, بعد أن ألغي الحكم نادر قمر الدولة هدفا للفريق البترولي واحتسبها ضربة جزاء دون ان يستفيد منها بتروجت. وأعلن المعلم لأول مرة عن عقوبات رادعة للاعبين, حيث وجه للجميع وابلا من الانتقادات داخل غرفة خلع الملابس, التي اغلقت اكثر من نصف ساعة عقب انتهاء المباراة بأوامر من حسن شحاتة. بدأ اللقاء سجالا بين الفريقين وأعتمد بتروجت علي الإنطلاقات من الأجناب وتفنن مصطفي شبيطة وأحمد العجوز وجيمس تيدي في إهدار3 فرص محققة أخطرها في الدقيقة43 سدد العجوز بدلا من تمريرها لشبيطة المنفرد بعد أن تقدم بتروجت في الدقيقة41 من متابعة جيدة لحمدي فتحي. بينما كان الإنتاج الحربي أكثر إستحواذا وإصرارا علي الهجوم, فسدد أوميد أوكيري برأسه كالرصاص يحولها علي فرج ببراعة ويسدد حسن الشامي أخري قوية لكنها تعلو عارضة بتروجت مباشرة لينتهي الشوط الأول بتقدم بتروجت. والشوط الثاني كان أكثر إثارة علي المرميين وتغييرات مختار والمعلم أظهرت رغبة كليهما في خطف نقاط المباراة, لكن رعونة اللاعبين وغياب التوفيق وقرار قمر الدولة بإلغاء هدف وخطأ دفاعي فادح لبتروجت وتألق حارسه علي فرج غير نتيجة اللقاء. ورفض جيمس تيدي تمريرة بينية من أسامة محمد, بعدما تخاذل وأهداها لحارس الانتاج وفي الدقيقة57 أستغل أوميد أوكري مهاجم الانتاج تمريرة رائعة في غفلة من مدافعي بتروجت ليسجل هدف التعادل. بعدها أجري المعلم عدة تغييرات لعودة فريقه للمباراة وبالفعل مرر أسامة محمد عرضية أنقض عليها شبيطة برأسه أسكنها الشباك لكن الحكم ألغاه بحجة أن هناك ضربة جزاء لبتروجت بعد عرقلة مدافع الإنتاج لمحمد رمضان ويهدر فيكتوري ضربة الجزاء لتشتعل المباراة دون جدوي في هز الشباك. وثيقة المباراة تعادل فريقا بتروجت والانتاج الحربي1/1 في الأسبوع24 من الدوري الممتاز لكرة القدم في المباراة التي جرت بينهما أمس علي استاد السويس الجديد ليرتفع رصيد بتروجت إلي34 نقطة والأنتاج إلي.23 تقدم لبتروجت حمدي فتحي في الدقيقة41 وتعادل أوميد أوكري في الدقيقة.57 حرم حكم اللقاء نادر قمر الدولة بتروجت من هدف لمصطفي شبيطة في الدقيقة64 محتسبا ضربة جزاء بدلا منها أهدرها الأفريقي فيكتوري أومو بغرابة خارج المرمي.