قال مسئولون بالدفاع المدني إن سلسلة من الزلازل هزت مقاطعة فلبينية, أمس, ما أدي إلي الإضرار بمنازل ومبان وإجبار مئات الأشخاص علي الفرار من المناطق الساحلية. وأفادت الأنباء بانقطاع التيار الكهربائي ووقوع انهيارات أرضية عقب الهزات التي سجلت مراكزها في بلدتي مابيني وسان لويس بمقاطعة باتانجاس. وذكرت الوكالة الوطنية للإغاثة من الكوارث إن الأشخاص هرعوا من المدارس ومراكز التسوق والمستشفيات والمباني الأخري خلال الزلازل التي شعرت بها أيضا العاصمة الفلبينية مانيلا. وقالت المتحدثة رومينا ماراسيجان ليس لدينا تقارير عن سقوط ضحايا حتي الآن.ووقع الزلزال الأول الذي بلغت شدته56 علي مقياس ريختر وكان مركز الزلزال علي بعد40 كيلومترا من الشمال الغربي لبلدة مابيني الكائنة في الجنوب الغربي من العاصمة مانيلا. ووقال المعهد إنه تم الشعور بالزلزال الثاني بعد مرور دقيقتين من الزلزال الأول وبلغت شدته6 درجات, وتم تحديد مركزه علي مسافة427 كيلومترات جنوب غربي ساحل بلدة تانوان. وبعد ذلك ب20 دقيقة وقع زلزال ثالث بلغت شدته41 درجة في مدينة سان لويس, وتم تحديد مركزه علي مسافة35 كيلومترا شمال غربي بلدة تايسان, وتلاه زلزال رابع بقوة47 درجة في مابيني, وفقا للمعهد الفلبيني لعلم البراكين وعلم الزلازل. وحث المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية, إرنستو أبيلا, المواطنين علي الاحتفاظ بهدوئهم مع اتخاذ الحذر والبقاء علي أهبة الاستعداد, في الوقت الذي انتشرت شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وقوع تسونامي أو زلزال أكثر شدة.وقال ريناتو سوليدوم رئيس المعهد الفلبيني لعلم البراكين وعلم الزلازل إن سلسلة الزلازل لم تكن قوية بما فيه الكفاية لتوليد خطر تسونامي في مدن باتانجاس الساحلية. وذكرت المتحدثة باسم مكتب الدفاع المدني الإقليمي أن الزلازل تم الشعور بها بأقصي قوة بلغت7 درجات في مابيني, حيث فر مئات السكان والسائحين من منازلهم ومنتجعاتهم علي طول الساحل. وأضافت تلقينا أيضا تقارير عن بعض المنشآت المنهارة جزئيا كالمباني والمنازل والكنائس بالإضافة إلي تشققات بالميناء في مابيني.