سيناريو مكرر لواقعة ستاد القاهرة حيث شهد ملعب رادس أمس عدم استكمال مباراة الإفريقي التونسي والهلال السوداني, بجولة الإياب لدور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا بعد أن اجتاحت جماهير الإفريقي أرض الملعب للاعتداء علي حكم المباراة كومان كوليبالي عند تجاهله احتساب ركلة جزاء للإفريقي لمصلحة مهاجمه أيمن السلطاني. وتعود الواقعة إلي الدقيقة82 عندما أشار كوليبالي باستئناف اللعب عند تعرض السلطاني للسقوط داخل منطقة جزاء الهلال. فقامت أعداد غفيرة من الجماهير باقتحام أرض الملعب وقامت بالاعتداء علي طاقم التحكيم, بالإضافة إلي عدد من لاعبي الهلال الذين سارعوا في الخروج من أرض الملعب صوب غرف خلع الملابس, في الوقت الذي لم تكتف الجماهير باقتحام الملعب, وقامت مجموعة أخري بإشعال النيران في المدرجات, مما أدي إلي قيام الحكم بالغاء المباراة وهو مصاب, وفي حماية طاقم الشرطة التونسية, التي تولت عملية إخراج كوليبالي ومساعديه بصعوبة من أرض الملعب ونتيجة المباراة التي توقفت عندها مؤهلة للهلال السوداني للصعود إلي دوري المجموعات في ظل احتياج الإفريقي لسابق فوز الهلال في مباراة الذهاب بهدف مقابل لا شيء. وتأهل فريق مولودية الجزائري إلي دور ال16 بعد فوزه الصعب أمس علي انتر كلوب الانجولي بثلاثة أهداف مقابل هدفين بملعب المولودية, وكان لقاء الذهاب انتهي بالتعادل1/1 وفي الوقت نفسه, اقترب القطن الكاميروني من التأهل بعد فوزه علي وفاق سطيف الجزائري بأربعة أهداف مقابل هدف في لقائهما أمس بملعب القطن والمؤجل من23 ابريل الماضي بسبب مشاركة7 لاعبين من القطن برفقة منتخب بلادهم في كأس الأمم الإفريقية للشباب وسيحتاج وفاق سطيف للفوز في مباراة الإياب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء. من ناحية أخري صعد الرجاء البيضاوي المغربيإلي دوري المجموعات بعد فوزه علي ضيفه اسيك ميموزا بطل كوت ديفوار5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل1-1 في مواجهة من جولة واحدة في دور الستة عشر لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم. ووضع اداما باكايوكو فريقه اسيك في المقدمة في الدقيقة56 وادرك محسن متولي التعادل للرجاء من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة والأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع. ولجأ الفريقان لركلات الترجيح التي حسمها الرجاء لصالحه ليسعد نحو50 الف مشجع احتشدوا في ستاد محمد الخامس بالدار البيضاء لمساندته. ونفذ الرجاء جميع ركلاته الترجيحية الخمس بنجاح فيما اهدر الزوار ركلة واحدة ليصعد الفريق المغربي الي دور الثمانية.