أخيرا تنفس أهالي قرية أم القصور التابعة لمركز منفلوط والقري المجاورة لها الصعداء بعد إدراج إنشاء كوبري يربط القرية التي تقع شرق ترعة الإبراهيمية بغربها حيث يوجد مجمع المدارس ومختلف الخدمات وهو ما كان يتسبب لهم في معاناة كبيرة حيث كان الخروج والدخول عن طريق كوبري بني قرة الذي لم يعد يتحمل الضغط عليه ما أدي لانهيار جزء منه قبل ذلك. يقول أحمد شوقي رئيس مدينة منفلوط إنه تمت معاينة الموقع المقترح لإنشاء كوبري أم القصور الذي يربط القرية والقري المجاورة شرقا وبين مجمع الخدمات غربا بحضور فريق من المهندسين من المنطقة الوسطي للسكة الحديد والإدارة العامة لري أسيوط ومديرية إسكان أسيوط والهيئة العامة للطرق والكباري والشركة المنفذة ومديري أملاك الدولة بمنفلوط وأم القصور. وأضاف شوقي أن الكوبري الذي يجري التحضير لإنشائه جاء لكي ينهي المعاناة عن المواطنين من أهالي قرية أم القصور والقري المجاورة نظرا لوجود حاجة ضرورية وملحة. وأوضح معتز رفعت موظف أن الكوبري الجديد سيحدث انفراجة كبيرة في أزمة المواصلات بعدما بات كوبري بني قرة عاجزا عن استيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد السيارات العابرة خصوصا في وقت الذروة والذي يتزامن مع غلق المزلقان مما يؤدي إلي امتداد طابور طويل يصل لمئات الأمتار ويؤثر علي الطريق الزراعي أسيوطالقاهرة وتعطيل مصالح المواطنين خصوصا أن الكوبري يعد متنفسا لنحو10 قري غير أم القصور التي يزيد عدد سكانها علي40 ألف نسمة ويضيف محمود محمد من أم القصور نظرا للخطورة التي بات يمثلها كوبري بني قرة فضلا عن أنه لا يستوعب الزيادة المستمرة في أعداد المارة والمركبات طرقنا باب المسئولين لسرعة إنشاء كوبري آخر بديل يخفف الضغط عنه, وشرحنا للمسئولين أنه أصبح لا يستوعب كل هذه الأعداد المهولة وقد قامت كل الجهات الحكومية الموجودة غرب الطريق والتي بها موظفون من قري شرق بدعم مطلبنا وتقديم طلبات رسمية حتي كللت جهودنا بالنجاح.