المصري في مالي

غادرت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي المصري البورسعيدي مطار القاهرة فجر اليوم في طريقها إلي العاصمة باماكو بمالي في رحلة ترانزيت مدتها7 ساعات إلي مطار إسطنبول تعقبها إجراءات سفرهم علي الطائرة التركية المتجهة من المطار التركي إلي العاصمة المالية بما يقرب من16 ساعة طيران, استعدادا لمواجهة دجوليبا المالي الأحد المقبل بدور ال32 من بطولة الكونفيدرالية الإفريقية.
حيث كان في استقبالهم سفير مصر في مالي ناصر حمزاوي وأعضاء السفارة المصرية في مالي.
كان الفريق قد أدي مرانه أمس ببورسعيد وشهد المران تركيزا شديدا من جانب اللاعبين الذين أنصتوا لتعليمات حسام حسن المدير الفني للفريق بالتركيز الشديد وركز العميد علي خطة اللعب التي سيخوض بها المباراة والتدريب علي الجمل التكتيكية التي يعتمد عليها الفريق وظهرت الندية والحماسة بين اللاعبين خاصة مع التدريبات البدنية الشاقة, كما طالبهم بضرورة نسيان مباريات الدوري والتركيز علي المباريات القادمة.
وعقد حسام جلسة ودية مع مهاجم الفريق أحمد جمعة طالبه فيها بالتركيز بعيدا عن مطالب الزمالك بضمه حتي لا يتخلي عن تركيزه وإخراج أفضل ما عنده في اللقاء وزيادة خبراته الإفريقية.
وتوجه الفريق فور انتهاء المران إلي القاهرة للمبيت فيها ساعات ثم استقلوا الطائرة وعليها22 لاعبا هم أحمد بوسكا وأحمد عبد الفتاح ورمزي صالح وأسامة عزب وأحمد سالم صافي وويلسون وأحمد أيمن منصور و أحمد قطاوي وأحمد كابوريا وسعيد مراد وفريد شوقي وعبد الله بيكا وحمادة ناصر وزياد بدوي وهيرمان كواو وأحمد جمعة وأحمد شرويدة وأحمد شكري وعمرو موسي وإسلام صالح.
وتخلف عن السفر مع الفريق محمد حمدي الظهير الأيسر بعد وصول خطاب من الاتحاد الإفريقي بإيقافه لحصوله علي إنذارين.
لم يعط حسام حسن لنفسه فرصة التقاط الأنفاس من رحلة السفر المرهقة وسرعان ما حصل علي سي ديهات تحتوي علي مباريات الفريق المنافس في الدوري وبطولة الكونفيدرالية لمشاهداتها لدراسة الفريق فنيا خاصة أنه يمتلك الخبرة الإفريقية جيدا وسبق أن وصل مراكز متقدمة في البطولة.
وفي سياق آخر, أكد محمد قابيل رئيس بعثة النادي المصري أن السفارة المصرية في مالي بذلت جهودا مضنية لتذليل كل العقبات أمام بعثة الفريق البورسعيدي فيما يتعلق بفندق الإقامة وملعب التدريب.
وأضاف قابيل أن مسئولي السفارة المصرية طافوا العاصمة باماكو بحثا عن ملعب جيد يتم التدريب عليه بعد أن قررت إدارة نادي دجوليبا تعيين أحد الملاعب لتدريب المصري وتبين أنه غير صالح لتدريب علي أرضيته مما جعل السفارة المصرية تبحث عن ملعب مناسب.
وتوصل قابيل ووليد بدر والسفارة المصرية إلي ملعب جيد وإقامة في أحد الفنادق وصفوها بالمعقولة مقارنة بالفندق الذي نزل فيه المصري في مدينة ننوي بنيجيريا في الدور الماضي من البطولة.