في حين اكتملت الإجراءات الإدارية والفنية لانعقاد الجمعية العمومية للصحفيين ووسط تفاؤل باكتمال النصاب القانوني, تجري صباح اليوم انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين علي مقعد النقيب وستة من أعضاء المجلس في منافسة شرسة من قبل7 مرشحين علي مقعد النقيب و73مرشحا علي العضوية. ويبدأ التسجيل واستقبال الأعضاء في العاشرة صباحا ويستمر حتي الثانية عشرة ظهرا ويمكن المد لساعتين حتي الثانية بعد الظهر. وأوضحت اللجنة المشرفة علي الانتخابات أنه إذا اكتمل النصاب القانوني لانعقاد الجمعية ينعقد الاجتماع بالدور الأرضي ثم تبدأ عملية التصويت داخل(22) لجنة في الأدوار الأرضي والأول والثاني والرابع ولجنة النقابة الفرعية بالإسكندرية, وإذا لم تكتمل الجمعية العمومية بحضور(50%+1) تتم دعوتها للاجتماع الثاني يوم الجمعة17 مارس ويشترط لاكتمالها حضور25% من الأعضاء. ومن جانبه, عقد عبد المحسن سلامة, مدير تحرير الأهرام, عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام, المرشح نقيبا للصحفيين مؤتمرا صحفيا بمؤسسة الأهرام أمس كشف فيه عن أهم ملامح برنامجه الانتخابي منها إصدار تشريعات لضمان حرية الصحفيين وإلغاء حبسهم, وسرعة إصدار الجزء الثاني من قوانين الإعلام وتفعيل الاتفاق الذي كان مبرما من قبل مع النائب العام الأسبق لتحويل كل قضايا الصحفيين إلي النقابة أولا للبت فيها وإرسال النتائج للنائب العام. وأضاف وسط حضور قوي من جانب رؤساء تحرير الأهرام والصحفيين من داخل وخارج المؤسسة أن البرنامج يتضمن إعادة النظر في أجور الصحفيين, والاستقلال المالي للنقابة وإعانة البطالة, ورفض الفصل التعسفي, ووضع قانون عصري جديد للنقابة, بالإضافة إلي إنشاء مركز تدريب عالمي لهم. ووعد سلامة بإنشاء مستشفي للصحفيين وأسرهم, وأندية رياضيه واجتماعية, وإنشاء أحياء سكنية, والتواصل بشكل مستمر مع النقابات الفرعية بالمحافظات, جميعها ضمن الخطط الموضوعة بالبرنامج, كما وعد بزيادة البدل والمعاشات لافتا إلي أن البدل يعد حتي الآن الآلية الوحيدة المنضبطة التي تطبق علي الصحف القومية والخاصة والحزبية. وأكد أن وحدة الأهرام وقوتها ليست موجهة ضد أحد, وأن الأهرام مؤسسة عريقة ضمن مؤسسات الدولة حينما تقوي, فكل المؤسسات الصحفية تقوي وحينما تضعف تضعف معها كل المؤسسات الصحفية.