أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي, أن تنامي خطر الإرهاب والتهديدات التي يفرضها علي مختلف دول المنطقة والعالم يحتم ضرورة زيادة التنسيق علي الصعيد الدولي للتوصل إلي إستراتيجية مشتركة ومتكاملة لمواجهة تلك التحديات, مشيرا إلي أن مصر لم تدخر وسعا في سبيل مكافحة تنامي الإرهاب والفكر المتطرف, خاصة علي مدي السنوات الثلاث الماضية. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الفريق أول جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية, بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي. بالإضافة إلي سفير الولاياتالمتحدة بالقاهرة. وأفاد السفير علاء يوسف المتحدث الرئاسي بأن الرئيس رحب بقائد القيادة المركزية الأمريكية, مشيرا إلي أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين, خاصة علي الصعيد العسكري الذي شهد علي مدي عدة عقود تعاونا مثمرا بين البلدين لما فيه المصلحة المشتركة للجانبين والمنطقة والعالم. من جانبه أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية, خلال الاجتماع حرصه علي التنسيق مع المسئولين المصريين, مشيرا إلي أهمية الدور المحوري والرئيسي لمصر في المنطقة, وإلي رغبة الولاياتالمتحدة في تعزيز علاقاتها الإستراتيجية معها, لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب, خاصة وأن مصر تعد أحد أهم شركاء الولاياتالمتحدة في المنطقة. وأعرب الفريق أول فوتيل عن تقديره للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب مؤكدا أن مهمة القيادة المركزية الأمريكية هي التعاون مع الحلفاء والشركاء لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. ولفت السفير يوسف إلي أن اللقاء تناول كذلك آخر التطورات علي صعيد الأزمات التي تمر بها المنطقة حيث أكد الجانبان أهمية استمرار العمل علي التوصل إلي حلول سياسية لمختلف تلك الأزمات باعتبارها الوسيلة المثلي لإنهاء الصراعات وتفادي سقوط الضحايا الأبرياء, وإعادة السلام والاستقرار لمختلف هذه الدول.