تخلص سائق توك توك من زوجته بمعاونة والدها بمنطقة كرداسة بتقييدها بالحبال وضربها بعنف وكيها بالنار كي تكف عن الهروب من المنزل لتمارس الرذيلة مع راغبيها ثم ألقوا بجثتها بمنطقة البراجيل بأكتوبر. ألقي القبض علي المتهمين وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء عمر الفرماوي مساعد أول الوزير لأمن أكتوبر فأحالهما إلي النيابة. كان المقدم أحمد مبروك رئيس مباحث كرداسة قد تلقي بلاغا من أهالي منطقة البراجيل بالعثور علي جثة لأنثي في العقد الثالث من العمر مسجاة علي ظهرها ووجود سحجات وكدمات متفرقة بالجسم ووجود كي بالذراع اليسري وبالجهاز التناسلي. بإخطار العميد جمال عبدالباري مدير المباحث الجنائية أمر بتشكيل فريق بحث لتحديد هوية الجناة. وكشفت التحريات التي أجراها العميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث المديرية أن القتيلة كانت تعيش مع والدتها بمحافظة الشرقية بعد انفصالها عن والدها منذ سبع سنوات وأن سمعتها السيئة جعلت والدها38 سنة يقوم بتزويجها لشاب18 سنة ببولاق الدكرور غير أنها هربت من زوجها وعادت إلي الشرقية لممارسة الرذيلة مع راغبي المتعة الحرام. وأضافت التحريات أن الأب اتفق مع زوج ابنته علي احضارها لتأديبها حتي تعود إلي رشدها فأمسكا بها بعد أن عثرا عليها بصحبة بعض الأشخاص بالشرقية وقيداها بمسكن الزوج ببولاق وانهالا عليها بالضرب ثم قاما بكيها في ذراعيها وفي مناطق حساسة من جسدها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة. وعندما تأكد الزوج ووالدها من وفاتها استعانا بسائق39 سنة وحملوا جثتها إلي منطقة البراجيل وألقوها بها. تمكن العميد عبدالوهاب شعراوي رئيس فرع البحث الجنائي من ضبط المتهمين واقتادهما الرائد محمد حسين معاون المباحث إلي ديوان القسم, وأخطرت النيابة للتحقيق.