صعيد بلاسرطان

في حضور محمد بدر محافظ الأقصر اصطحب المهندس حسام القباني رئيس مجلس جمعية الأورمان وحسين شكري رئيس مجلس أمناء جمعية شفا أمس الأول مجموعة كبيرة من رجال الأعمال والأطباء والإعلاميين في جولة لتفقد مستشفي شفا الأورمان في الأقصر لجمع مزيد من التبرعات لبناء المرحلة الثانية من المستشفي
والمقرر الانتهاء منها في سبتمر2017 وستشمل افتتاح غرف عمليات والعناية المركزة والحجز الداخلي. وفي تصريح خاص ل الأهرام المسائي قال محمد بدر محافظ الأقصر أن المستشفي يعد نموذجا لحرص المصريين علي فعل الخير, وامتدادا لجهودهم المشرفة علي مر السنين خاصة في المجال الطبي, فقد قامت بالكامل علي تبرعات البسطاء ورجال الأعمال, حتي أن البعض تبرع بالملايين ومنهن سيدة تبرعت ب50 مليون جنيه, الأمر الذي يعيد الي الأذهان دور المصريين في بناء مستشفيات مثل الدمرداش والمواساة, وتعد شفا الأورمان هي أول مستشفي متخصص في الصعيد يواجه كارثة العصر الخبيث مرض السرطان والتي كان قد تم افتتاح المرحلة الأولي لها في مايو2016 بهدف التخفيف علي أهل الصعيد من مشقة السفر الي القاهرة في ظل ظروفهم المرضية, من أجل الحصول علي جرعة كيماوي أو جلسة علاج إشعاعي أو فحص طبي مستمر علي مدار فترة العلاج.
وقال المهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان افتتحنا المستشفي في27 مايو الماضي تحت شعار صعيد بلا سرطان, واستقبلنا حتي الآن1800 حالة من كل مرضي الأورام من جميع محافظات الصعيد بداية من بني سويف حتي أسوان بالإضافة الي محافظتي البحر الاحمر والوادي الجديد ونقدم خدمة طبية عبارة عن عيادات خارجية ومعامل وعلاج اليوم الواحد والأشعة والعلاج الاشعاعي والكيمائي ودار للضيافة للأهالي خارج الأقصر, ويوميا يأتي5 استشارين من معهد الأورام القومي في مختلف التخصصات في اطار بروتوكول تعاون معه, بأجر رمزي مساهمة منهم في فعل الخير, كما نقوم بحملات للكشف المبكر والوقاية وسيتم افتتاح المرحلة الثانية في سبتمر2017 وستشمل4 غرف للعمليات والإفاقة والرعاية المركزة وقسم للمناظير الطبية, بالاضافة الي الحجز الداخلي وستستوعب120 سرير.
وقال حسين شكري رئيس مجلس أمناء جمعية شفا ل الأهرام المسائي نحن في المرحلة الثانية سنحتاج الي165 مليون جنيه تبرع ونحن علي ثقة أن أبناء مصر العظماء لن يبخلوا علي الصعيد بهذا المبلغ,لنبدأ فيما بعد في المرحلة الثالثة التي من المقرر أن ينتهي العمل فيها في2018 وسيكون هناك توسع أفقي, حيث سنبني فيها قسما للبحث علمي لإجراء تجارب علي أدوية للأمراض الأكثر انتشارا في الصعيد, وأكاديمية كبيرة علي أعلي مستوي للأطباء والتمريض و50 سرير للأطفال. ونأمل أن يكون للمستشفي فروعا في مختلف محافظات العيد لنصل إلي المرضي في كل مكان ونقرب المسافات علي المرضي, وقد نجحنا في كسب ثقة الجميع من الخدمة الطبية المتميزة.