قلت من قبل ان احلي منصب الآن هو نائب بالبرلمان وقلت من قبل ان النائب الذي انفق ملايين في حملته الانتخابية او مثلها ضمن قائمة معينة لم يمثل له مشكلة فدخوله مجلس النواب يعيد له اضعاف ماتم انفاقه اضافة للحصانة والوجاهة والشو واقول ذلك بعد ماتم معرفته حول ميزانية النواب من مرتبات وبدلات وسكن ومكافآت للنائب. بلغ الحساب الختامي للموازنة العامة لمجلس النواب الحالي,770 مليونا و805 آلاف جنيه.وجاء في الباب الأول الخاص بالأجور, تخصيص586 مليونا و241 ألفا و703 جنيهات, بينما جاء في الباب الثاني والخاص بشراء السلع والخدمات202 مليون و563 ألف جنيه. وصرف مجلس النواب الحالي الذي بدأ أعماله في يناير2016, علي رواتب الأعضاء في6 أشهر16 مليون جنيه بواقع5 آلاف لكل نائب, فضلا عن80 مليون جنيه بواقع145 ألف جنيه لكل نائب بدل حضور الجلسات العامة واللجان النوعية. ورصدت الموازنة نفقات مبيت الأعضاء المغتربين بواقع23 ألف جنيه لكل نائب في6 أشهر, فضلا عن4 ملايين و913 ألف جنيه مقابل الانتقالات العامة وبدلات السفر واشتراكات السكة الحديد والأتوبيس وغيرها. وجاء في الحساب الختامي للموازنة العامة للمجلس, صرف437 مليونا و155 ألفا161 جنيها رواتب وبدلات وعلاوات لما يقرب من3 آلاف عامل في المجلس. عموما النواب لايعنيهم زيادة سعر سكر التموين جنيها او احتجاجات اصحاب المعاشات في محيط مجلس النواب او الارتفاع المستمر للاسعار او ازمة سعر الدواء او التعويم وخلافه. ونحن في نهاية الاسبوع ارصد اليوم بعض النقاط من الشارع وكلها تعطي تحليلا لكل الظروف: حملات مكثفة علي المحلات والمجمعات والسوبر ماركت والمقاهي والمخالفات مختلفة والمحاضر بالمزاج وطبعا لاتخلو تلك الحملات من الظلم احيانا والرشاوي احيانا اخري والبلاغات الكيدية واقصد هنا حملات الاحياء فقط لاغير. رغم بداية الاوكازيون الشتوي الا ان الملاحظ هو الركود فالاسعار مرتفعة. ازدياد اعداد المتسولين في الشارع وظهور وجوه جديدة تعاني صعوبة العيش ومعظمهم من كبار السن. نلاحظ الآن انخفاض اعداد سيارات السلع الغذائية وظهرت نوعية جديدة لبائعي الخضروات للانتشار في الشوارع بعد حالة الركود بالاسواق ووسيلتهم( التروسيكل). طوابير نراها كل صباح امام عربات الفول في الشوارع والميادين. المشاهدة التليفزيونية قلت لبرامج التوك شو والكل انشغل اكتر بالكورة والبرامج الرياضية ونسبة مشاهدة كبيرة لافلام الابيض والاسود وبرامج الطبخ ودراما المسلسلات. خناقات علي مدار الساعة بين المواطنين واصحاب التاكسيات علي الاجرة. ازدياد اعداد الدراجات البخارية في الشوارع في الليل وتسبب ازعاجا وفوضي. استمرار اغلاق محلات الجزارة وتحويل النشاط. تزايد اعداد الجراجات المفتوحة في الشوارع وبمقابل مادي كبير. عودة تدريجية للباعة الجائلين في شوارع كل المدن.