في مفاجأة صادمة رفض محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الفريق الأول لكرة القدم عقد أي جلسات تفاوضية مع مسئولي الزمالك لتجديد عقده الذي ينتهي في يناير2012 ويحق له التوقيع لأي فريق جديد في شهر يونيو المقبل دون قيد أو شرط أو حتي الحصول علي موافقة ناديه. وفوجئت اللجنة المشكلة من مجلس إدارة النادي برفض شيكابالا عقد أي اجتماعات معه واعتذاره عن عدم الدخول في مفاوضات لتجديد عقده مع النادي الذي ينتهي في يناير المقبل لرغبته الكبيرة في معاودة الاحتراف الأوروبي والرحيل من الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية حتي لا يغادر النادي في يناير المقبل دون أن يحقق للفانلة البيضاء أي مقابل مالي. واصر اللاعب علي الرحيل في فترة الانتقالات الصيفية دفع إدارة نادي أندرلخت البلجيكي لتجديد اتصالاتها مع مجلس إدارة النادي للتعاقد مع شيكابالا خلال فترة الانتقالات الصيفية دون الانتظار لنهاية عقده في يناير المقبل بما يضمن الاستفادة من جهوده في بداية الموسم هناك خاصة وأن اللاعب يرتبط بعقد مع النادي من الموسم الماضي وخوض فترة الإعداد مع الفريق بالكامل.. مقابل حصول الزمالك علي مبلغ مالي يتناسب مع الفترة المتبقية في عقده. ورغم قناعة مجلس إدارة الزمالك بأن العرض الحالي المقدم من أندرلخت البلجيكي الأفضل للزمالك بكل المقاييس فإن المشكلة لدي مجلس الادارة تتمثل في شيئين الأول أن مستقبل المجلس الحالي المعين علي كف عفريت ومن المحتمل أن يرحل عن النادي خلال أيام قليلة إذا أصدرت المحكمة حكمها النهائي في الدعوي المرفوعة من مجلس الإدارة المنتخب برئاسة ممدوح عباس بما يجعل غالبية الأعضاء يتمسكون بتأجيل حسم موقف اللاعب حتي لا يتم اتهاماهم بالفشل في التجديد له وبيعه بسعر قليل لا يتناسب مع قدراته الفنية. والشيء الثاني يتمثل في أنه مازال الأمل يسيطر علي العديد من الأعضاء بالتوصل مع اللاعب لاتفاق نهائي لتجديد عقده مهما كان المقابل للحد الذي رحب مجلس الإدارة بالتعاقد معه مقابل مبلغ8 ملايين جنيه في الموسم. والمثير أن مجلس إدارة الزمالك يتمسك بالأمل الضعيف لتجديد عقد شيكابالا مهما كان المقابل المالي الذي يريده ليس بهدف الإبقاء عليه وإنما من أجل أن يمنحهم توقيعه علي عقد جديد القدرة علي التفاوض لبيعه بأعلي سعر في ظل وجود الكثير من العروض المغرية للاعب. وفي الوقت الذي تتبني فيه جبهة كبيرة داخل مجلس إدارة الزمالك التجديد للاعب مهما كان المقابل المالي من أجل استثماره بالشكل الذي يتناسب مع قدراته الفنية فإن شيكابالا يعرف أن موافقته علي التوقيع علي عقد جديد لن تكون من أجل الإبقاء عليه وإنما لبيعه مقابل أعلي سعر في ظل الأزمة المالية الضخمة التي يمر بها النادي مما سيؤثر بالسلب علي المقابل المالي الذي سيحصل عليه من ناديه الأوروبي الجديد الذي سيحترف به. وبعيدا عن شيكابالا والجدل الدائر حوله فإن اللجنة الرباعية المشكلة من مجلس الإدارة للتجديد للاعبين تبذل جهودا كبيرة للوصول لحلول نهائية مع الثنائي هاني سعيد وحسن مصطفي لتجديد عقديهما لموسمين قادمين وفي الوقت الذي أبدي الثاني موافقته علي البقاء في الزمالك دون قيد أو شرط فإن الأول لم يحسم موقفه بشكل نهائي من البقاء أو الرحيل في ظل عدم رضاه علي عدم المشاركة في التشكيل الأساسي بشكل منتظم.