خسرنا مباراة أمام المنتخب الانجليزي في ستاد ويمبلي, وهي الثانية لنا في تاريخ الفريقين الودية والذي لايحتوي الا علي هاتين المباراتين, ومن منطلق الفارق الرهيب في كرة القدم بين القارتين السمراء والعجوز هي ليست جريمة, وان كانت مخجلة لأبطال أفريقيا الذين بخلوا أيضا في العرض الفني بعد أن فرطوا في النتيجة! وليس أمامنا الا مايقال دائما بعد المباريات الودية ان النتائج لاتهم, ولكن لأي شيء كنا نستعد.. هل كان حسن شحاته بتغييراته الغريبة في الدقائق الأخيرة من اللقاء أمام منتخب انجلترا يجرب أوراقه ويختبرها استعدادا لتصفيات كأس الأمم الأفريقية التي تبدأ بعد حوالي أكثر من سبعة شهور.. هل كان يطمع من وراء التجربة الي اختبار عناصر جديدة لم تذهب الي لندن من الأساس حيث سافر كل من ضمتهم القائمة التي شاركت في بطولة أنجولا2010.. لاأعتقد أنه كان لنا هدف تجريبي من المباراة مثل المنتخب الانجليزي الذي أجري مديره الفني الايطالي كابيللو تغييراته في موعدها, وحسب مجريات المباراة ونتيجتها.. اذن ماذا كان هدفنا من المباراة؟! ليس صحيحا ماأشاعوه بعد الهزيمة أن المباراة كانت احتفالية وتكريمية لأنه كان من باب أولي أن نقيمها في القاهرة حتي تحقق المطلوب, وتجذب الجماهير التي من حقها أن تشركها الفرحة.. المؤكد أن المباراة كانت للاعلان عن بطل افريقيا لثلاث دورات متتالية, ولكنه أساء التمثيل, وظهر بلا شكل أو لون, وخسر النتيجة, مما جعل الجهاز الفني يشرك بعض الموجودين علي الدكة للتعتيم علي الهزيمة, كما فعل سمير زاهر بعد المباراة عندما أشاع رجاله أن انجلترا طلبت لقاء آخر, وهي أساليب مكشوفة يحتمون وراء أكاذيبها! [email protected]