اختتمت محافظة أسوان أمس احتفالاتها بالعيد القومي التي بدأت في التاسع من يناير الحالي تزامنا مع بدء العمل في إنشاء السد العالي عام1960 ووصولا إلي ذكري يوم افتتاحه أمس. وبدأت الفاعليات أمسبقيام اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان يرافقه كل من اللواءين مصطفي السيد وإسماعيل عطية محافظي أسوان السابقين وأسرة المحافظ الراحل المهندس أحمد طه حسين وصبري عشماوي رئيس جمعية بناء السد العالي بإيقاد الشعلة أمام رمز الصداقة المصرية الروسية. وقام المحافظ ومرافقوه بوضع حجر الأساس لأحد المستشفيات الخيرية المتخصصة في الطواريء وأمراض الكلي بجوار المسجد الجامع بكورنيش النيل والتي تصل تكلفتها المبدئية إلي30 مليون جنيه و شهد المؤتمر العام الذي عقد بقاعة عروس النيل عرض تجربة إنسانية لإحدي سيدات أسوان وتدعي مرزوقة عكاشة أحمد, حيث قامت بتحمل أعباء المعيشة من خلال قيامها بمفردها بزراعة5 أفدنة بقرية المستقبل التابعة لمدينة أبو سمبل السياحية, كما شمل المؤتمر تكريم4 نماذج من أبناء أسوان العاملين في خدمة المجتمع, وهم الدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان السابق, وفضيلة الشيخ محمد عبد العزيز وكيل وزارة الأوقاف السابق, وأحمد موسي وكيل وزارة التربية والتعليم, والمخترع الصغير عبد الرحمن عمران. من جانبه نقل محافظ أسوان تهنئة كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء لشعب أسوان بهذه المناسبة, وقال إن أهل أسوان يواجهون العديد من التحديات لاستكمال مسيرة التنمية علي كل شبر من أرض المحافظة الغالية التي عانت الكثير خلال السنوات الماضية من البطالة والفقر وتدهور الخدمات بسبب انحسار الحركة السياحية وندرة الاستثمارات, وكذا ضعف الاعتمادات المالية لتنفيذ المشروعات المطلوبة بمختلف القطاعات, مشيرا إلي توفير جزء من الاعتمادات اللازمة لتجديد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات التوسعات ورفع كفاءة المحطات, بالإضافة إلي اعتماد50 مليون جنيه لمشروع الإحلال والتجديد لبعض المساكن بقري نصر النوبة, فضلا عن دعم صندوق تحيا مصر لمشروعات المحافظة بتخصيص مبلغ272 مليون جنيه لصالح بعض المشروعات الخدمية والتنموية بمراكز المحافظة لاستكمال المعطلة منها بقطاعات الإسكان ومياه الشرب والصرف الصحي والطرق والكهرباء والحماية المدنية, وكذا استكمال قرية الأعقاب كسكن بديل لمتضرري السيول. وكشف محافظ أسوان عن قرب اعتماد45 مليون جنيه أخري ستخصص لترفيق المدينة الصناعية الجديدة بقرية الجنينة والشباك بنصر النوبة.