شدد باراك أوباما أمس علي ضرورة تعاون الأشخاص العاديين معا لتغيير الأمور وذلك قبل48 ساعة من خطاب الوداع الذي سيلقيه بعد غد الثلاثاء في شيكاغو. وقال الرئيس الأمريكي بمناسبة خطابه الأسبوعي كان هذا المفهوم في صلب نهج مسيرتي المهنية ومفاده انه عندما يعمل أشخاص عاديون معا ويتعاونون من خلال بذل جهود مشتركة تتغير الأمور إلي الأفضل. ودعا أوباما الشعب الأمريكي لان يتذكر بان تاريخ أمريكا الطويل شهد أحيانا معضلات لكنه في النهاية تكتبه أجيال عملت معا بطريقة او بأخري بعيدا عن الأضواء لترسيخ وحدتنا. وذكر الرئيس الأمريكي ال44 الذي سيخلفه في20 يناير دونالد ترامب, بالنجاحات التي حققها خلال ولايتيه الرئاسيتين كأوباماكير وعودة غالبية الجنود الأمريكيين المنتشرين في أفغانستان والعراق إلي البلاد والاتفاق حول ملف إيران النووي أو حول المناخ الذي تم التفاوض بشأنه في باريس. وأضاف لكن عملنا لم ينجز بعد ولن ينجز أبدا. انه واجب كل مواطن. الفكرة هي أن الأشخاص الذين يحبون بلادهم إذا عملوا بإمكانهم تغييرها.