أعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل إرهابيين خطرين في عملية أمنية بالعاصمة الرياض. وذكرت الداخلية السعودية- في بيان أوردته قناة العربية مساء أمس- أن الجهات الأمنية تمكنت من رصد وجود المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري( سعودي الجنسية) له دور خطير في تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية مختبئا في منزل يقع بحي الياسمين شمالي مدينة الرياض, ومعه شخص آخر ظهر أنه يدعي طلال بن سمران الصاعدي( سعودي الجنسية). وأضافت الوزارة, أن الإرهابيين اتخذا من المنزل وكرا إرهابيا لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة, مشيرة إلي أنه وفقا لهذه المعطيات باشرت الجهات الأمنية أمس بتطويق الموقع وتأمين سلامة سكان المنازل المجاورة والمارة وتوجيه نداءات في الوقت ذاته لتسليم نفسيهما إلا أنهما رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف علي رجال الأمن في محاولة للهروب من الموقع, ما أوجب تحييد خطرهما خاصة أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا علي وشك استخدامهما لولا عناية الله ثم سرعة تعامل رجال الأمن معهما مما حال دون ذلك. وأوضح البيان أنه نتج عن العملية مقتلهما وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة نقل علي إثرها للمستشفي وحالته مستقرة, فيما لم يصب أحد من الساكنين أو المارة بأي أذي. وقد عثرت قوات الأمن في المنزل علي حزامين ناسفين وقنبلة يدوية محلية التصنيع وحوضين صغيرين بهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة. وأشارت الداخلية السعودية إلي أن طايع الصيعري يعد خبيرا يعتمد عليه تنظيم داعش الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة, وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير والعمليتين اللتين جري إحباطهما في المواقف التابعة لمستشفي سليمان فقيه, فضلا عن هجوم المسجد النبوي الشريف.