... أغيثونا بنشر شكوانا لعلها تصل إلي محافظ القليوبية أو من بيده أن يرحم المسافرين يوميا مابين طوخ وما حولها من ناحية والقاهرة من ناحية أخري , فوالله ما نحن فيه من عذاب لا يتصوره عقل, وتمنينا أن يهييء الله لنا من يخصص لنا سيارات نقل جماعي آدمية مثل التي بالقاهرة أو بنها, وهو ما لم يتم, فتوقعنا أن يكتفوا بإنشاء خط مرفق من سيارات المحافظة ما بين الزراعة وطوخ كالذي ما بين الزراعة وبنها وهو ما لم يتم أيضا, فأصبح كل الأمل تكثيف سيارات المحافظة علي خط الزراعة بنها لنستفيد منه, حتي ولو وقوفا أو حشرا, وهو ما لم يتم أيضا, فأصبح كل الأمل والسابق لمرحلة اليأس أن يقبل العاملون علي سيارات المرفق الزراعة بنها ركوبنا معهم دون طردنا بحجة أن السيارة لا تحمل إلا الذاهبين إلي بنها, أو بمعني أدق الدافعين لأجرة بنها, ولينزلوا أينما شاءوا, ثم زاد الطين بلة بألا يحملوا مساء الأربعاء والخميس من كل اسبوع إلا لمن يدفع أجرة كفر شكر مغيرين لخط السير دونما اعتراض الناظر المتواطئ معهم, بل وتارة يقفون في محطتهم بالزراعة وتارة ينطلقون إلي محطة مترو الزراعة تاركين إيانا مع حسرتنا, فهل من مغيث؟ والله علي ما نقول شهيد. عنهم: شعبان الشلقاني ميت كنانة/ طوخ/ القليوبية