تغيير وزاري محتمل خلال‏6‏ أشهر

أجري الدكتور عصام شرف‏,‏ رئيس مجلس الوزراء‏,‏ اتصالا تليفونيا باللواء منصور عيسوي وزير الداخلية طالبه فيه بضرورة الوجود الأمني بأقسام الاستقبال بالمستشفيات.
لحماية الأطباء والمرضي لمواجهة الاعتداءات المتكررة من جانب البلطجية علي الأطباء في بعض الأحيان‏..‏ وعلي الفور قرر وزير الداخلية تعيين نقاط أمنية بالمستشفيات استجابة لمطالب الأطباء‏.‏
جاء ذلك خلال لقاء د‏.‏شرف بمكتبة أمس بوفد نقابة الأطباء حيث استمع إلي مطالبهم‏,‏ التي تمس الحياة المهنية للأطباء إضافة إلي تأمين المستشفيات‏.‏
وقال الدكتور أحمد السمان‏,‏ المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء‏,‏ إن شرف وعدهم بحل مشكلة الأجور لشباب الأطباء وتحسين الحد الأدني لأجور الأطباء‏.‏
من جانبه أكد الدكتور رامي فؤاد‏,‏ عضو الائتلاف الرسمي لكي القوي المطالبة بحقوق الأطباء‏,‏ أن د‏.‏شرف تفهم معظم مطالب الأطباء التي قامت اللجنة المنتخبة من الجمعية العمومية بنقابة الأطباء للتفاوض مع الحكومة والتي تضم الدكتور عبدالجليل مصفي‏,‏ والدكتور محمد حسن خليل‏,‏ والدكتو عبدالمنعم أبوالفتوح‏,‏ والدكتور أحمد عاطف‏,‏ والدكتورة مني مينا‏,‏ والدكتور رامي فؤاد‏.‏
وقال د‏.‏رامي إن اللقاء تناول ثلاثة محاور رئيسية الأول يتعلق بمطالبة الأطباء بإقالة الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة‏,‏ مؤكدا أن شرف طلب من الأطباء الصبر قليلا لأن هناك تغييرا وزاريا محتملا خلال‏6‏ أشهر‏,‏ وأضاف أن المحور الثاني دار حول وضع هيكل عادل للأجور‏,‏ وأن يكون الأطباء في الشريحة الأولي منه مؤكدا أن شرف أكد أن الصحة والتعليم ستكون علي رأس الفئات التي سيتم الاهتمام بها وأنه سيتم تحديد موعد لعقد لقاء بين ممثلي الأطباء‏,‏ والدكتور سمير رضوان وزير المالية يتم تحديده خلال أيام لبحث ووضع هيكل عادل للأجور الأطباء‏.‏
وأوضح رامي أن المحور الثالث تناول تأمين المستشفيات‏,‏ مشيرا إلي أن شرف أجري اتصالا هاتفيا بوزير الداخلية طالبه خلال بتوفير الحماية الأمنية اللازمة للمستشفيات وعمل نقاط شرطة مسلحة داخل المستشفيات الكبري تتعامل مع أي حالات اعتداء وخروج علي القانون‏.‏
وقال حافظ إنه فيما يتعلق بباقي مطالب الأطباء ونتيجة عدم تخصص د‏.‏شرف وعدم درايته الكاملة بها ونتيجة رفض الأطباء التفاوض مع الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة‏,‏ والدكتور حمدي السيد بشأنها تم الاتفاق علي اختيار طبيب يحظي بقبول لدي الأطباء للتفاوض معهم نيابة عن الحكومة‏.‏