أكد أكثر من نصف المشاركين في آخر استبيان لاكبر موقع توظيف في الشرق الاوسط فيBayt.com, أنهم يعتقدون أن الآن هو الوقت المناسب للوجود في منطقة الشرق الأوسط. والذي جاء بعنوان' التغيرات والتحديات في سوق العمل في الشرق الأوسط: كيف ينظر إليها؟' وسأل الاستبيان المشاركين عما إذا كانوا يعتقدون أن الآن هو الوقت الملائم للعيش والعمل في الشرق الأوسط. وكانت الردود إيجابية بوجود42.2% من المشاركين ممن يقولون أنه وقت أفضل من أي وقت مضي, فيما قال22.9 إنه وقت جيد, بينما قال24.9% فقط أنه ليس وقت مناسبا. وقال56% بالنسبة للتوقعات الخاصة بالرؤية الاقتصادية نتيجة التغيرات الاخيرة في الشرق الاوسط إنهم حتما يتوقعون حدوث تطورات ايجابية وذلك بالنسبة لمصر بعد ثورة25 يناير التي اسقطت النظام السابق. وفي المجمل, كانت المشاعر متشابهة أيضا في أنحاء المنطقة, بالرغم من ذكرها بشكل أقل, إذ أجاب50% من المشاركين بنعم, بينما أجاب15% منهم فقط بلا. وفيما يتعلق بتحمل مسؤلية البطالة في دول الشرق الاوسط. ألقي47.1% باللوم علي الحكومات, فيما وجه7.3% اللوم علي القطاع الخاص, و5.2% علي قطاع التعليم, بينما قال6.3% أنهم الأفراد أنفسهم. وشعر ثلث المشاركين,32.9%, بأن ذلك يعود للأسباب السابقة كلها. وطرح السؤال علي المشاركين حول الدرجة التي يعتقدون أن الحكومات تتحمل فيها المسئولية عن استحداث الوظائف. وشعرت الغالبية العظمي92.3%, بأن الحكومات هي المسئولة إلي حد ما يتراوح بين' قدر قليل' و'حصري'. وفيما يخص الكيفية المثلي التي تستطيع من خلالها الحكومات تعزيز التوظيف في بلادها.قال10% إنها خلق المزيد من الوظائف في القطاع العام, و8.1% إنها تحسين التعليم, و5.6% لتشجيع قيام بيئة أفضل للأعمال, و4.7% لتحسين قوانين العمل و17.1% لوقف الفساد و3.7% لتحسين الشفافية ووضع مبادئ تشجيعية قانونية. وذكر النصف تقريبا,48.1%, إنها كل ماسبق. كان من المثير للاهتمام بشكل كاف وجود تركيز قوي علي وقف الفساد, وخصوصا في مصر, حيث يتصادف ذلك مع التصاعد الأخير لفضائح الفساد التي حدثت خلال فترة الحكم السابق. ولكن في المجمل, كان المشاركون متفائلين حيال المستقبل, وذلك بوجود65.1% ممن أشاروا إلي أنهم متفائلون بما يتعلق بمستقبل حياتهم المهنية الخاصة و64.7% ممن قالوا انهم متفائلون بما يتعلق باقتصاد بلدهم. وأشارت غالبية عظمي من المشاركين,86.5%, إلي اعتقادها أنه من الممكن تطوير آفاق التدريب بشكل متسارع من خلال السياسات العامة. وأخيرا, شعر المشاركون في المنطقة أيضا بأن الإنترنت يساعد علي التوظيف في بلادهم, وذلك بوجود32.5% من القائلين بأنه يساعد إلي حد هائل, و22.7% أنه يساعد باعتدال, في مقابل44.8% ممن صرحوا بأنه يساعد بشكل طفيف. وقال عامر زريقات, نائب رئيس المبيعات فيBayt.com انه بحكم أنه أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط, فإنBayt.com يكرس جهوده للبحث عن البيانات التي يمكن أن تكون مفيدة لكل من الموظفين وأصحاب العمل ولتحليلها'. وأضاف ان نتائج أحدث استبيان أجريناه تظهر أنه رغم التغيرات الأخيرة التي تحدث في مناطق مختلفة من العالم, فإن الشرق الأوسط لايزال يعتبر مكانا رائعا للعيش والعمل.