أعلن حزب حركة من أجل الاشتراكية الحاكم في بوليفيا أنه بدأ دراسة الإمكانات القانونية ليتمكن زعيمه والرئيس الحالي للبلاد إيفو موراليس من الترشح إلي ولاية رئاسية رابعة. ولفتت قناة يورونيوز إلي أن ذلك بمثابة محاولة للالتفاف علي نتائج الاستفتاء الشعبي الذي جري في فبراير الماضي وأسفر عن رفض تعديل دستوري يتيح ترشح موراليس. واختار الحزب الاشتراكي بالإجماع موراليس كمرشح له في انتخابات عام2019 وتقدم بمقترحات من بينها إجراء تعديل دستوري من قبل البرلمان, أو استقالة الرئيس قبل انتهاء ولايته الحالية, حيث يسمح الدستور البوليفي بولايتين رئاسيتين متتاليتين.