اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب امس الجنرال المتقاعد جون كيلي لتولي وزارة الامن الداخلي ليصبح بذلك الجنرال الثالث في الإدارة المقبلة والتي سيتولي في اطارها حماية الحدود. واعتبر ترامب في بيان أن هذا الجنرال السابق في البحرية(66 عاما) هو الشخص المناسب للقيام بالمهمة العاجلة التي تقضي بوقف الهجرة غير الشرعية وتوفير امن حدودنا. وستكون مهمة كيلي في وزارة الأمن الداخلي تأمين الرقابة علي الحدود الخارجية للولايات المتحدة والهجرة وعمليات التجنيس, وسيتولي أيضا الأمن الداخلي. من جهته, قال كيلي في البيان ان الشعب الأمريكي صوت في هذه الانتخابات لوقف الإرهاب واستعادة سيادة حدودنا, وانهاء الموقف الصائب سياسيا الذي تحكم لفترة طويلة في تعاطينا مع الامن القومي. وكان ترامب قد عين قبل كيلي, الجنرال المتقاعد مايكل فلين مستشارا للامن القومي, المنصب البالغ الاهمية في صنع السياسة الخارجية والدفاعية للولايات المتحدة. وعين ترامب أيضا الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس الضابط السابق في البحرية ايضا, وزيرا للدفاع. وهذا الضابط المعروف بصراحته سيكون اول جنرال يشغل هذا المنصب منذ شغله جورج مارشال في1950 في عهد هاري ترومان. ومن جانبها أشادت روسيا بوزير الخارجية الأمريكي المحتمل ريكس تيلرسون ووصفته بأنه شريك محادثات موضوعي ومحترف وقال دميتري بيسكوف, المتحدث الصحفي باسم الكرملين أمس إن اللقاءات التي كان تيلرسون عقدها إبان توليه رئاسة شركة إكسون موبيل للنفط مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, كانت بناءة علي الدوام. في الوقت نفسه, أكد بيسكوف أن هناك فارقا كبيرا بين أن يكون المرء رئيسا لشركة وبين أن يكون وزيرا, وتابع أن المهم في ذلك هو الكفاءة المهنية والموقف البناء, ونأمل أن يحدث ذلك. وأضاف بيسكوف المقرب من الرئيس الروسي, أن تيلرسون يحمل جائزة روسية حكومية, وهي وسام الصداقة التي يتم منحها في العادة للأشخاص الذين يسهمون في تطوير التعاون في مجال معين أو في تهيئة علاقات دولية جيدة. وذكر أن بلاده تأمل في تعاون جيد مع وزير الخارجية الأمريكي المقبل بغض النظر عمن سيختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب, لهذا المنصب. وكان تيلرسون قد أعرب مرارا عن تأييده لتعزيز التعاون مع شركة روزنفت الروسية التي يعتبر رئيسها إيجور ستشين, من المقربين لبوت.