عاد إلي أرض الوطن مساء أمس, الرئيس عبدالفتاح السيسي, قادما من مالابو بعد مشاركته في القمة العربية- الإفريقية في غينيا الاستوائية, وبعد زيارته للبرتغال. وكان الرئيس عقد أمس عدة لقاءات ثنائية علي هامش القمة العربية الإفريقية في مالابو, شملت كلا من أمير دولة الكويت, ورئيس جمهورية غينيا الاستوائية, ورئيس جمهورية غينيا, ونائب رئيس جمهورية بوروندي, تناولت سبل تفعيل علاقات التعاون بين مصر وهذه الدول في مختلف المجالات, كما تناولت آخر تطورات الأوضاع في إفريقيا والمنطقة العربية. وصرح السفير علاء يوسف, المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, بأن الرئيس التقي أولا رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج نجويما, حيث وجه له التهنئة علي التنظيم الناجح للقمة العربية الإفريقية التي استضافتها بلاده, معربا عن السعادة بالتواجد مرة أخري في مالابو التي شهدت أولي مشاركات السيد الرئيس في القمم الإفريقية. وأشاد السيسي بما حققته غينيا الاستوائية خلال الأعوام الماضية من تنمية اقتصادية واجتماعية ملموسة, مؤكدا تطلع مصر لمواصلة توثيق العلاقات بين البلدين وزيادة مشاركة الشركات المصرية في المشروعات التي يتم تنفيذها في غينيا الاستوائية. كما أشاد الرئيس أوبيانج بدور الشركات المصرية العاملة في غينيا الاستوائية, معربا عن تطلعه للاستمرار في تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين, ولاسيما في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس التقي عقب ذلك ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا كوناكري, حيث أعرب الرئيس عن اعتزازنا بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين, مؤكدا أهمية العمل علي تطورها وتنميتها من خلال عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب فرصة حتي يتسني تفعيل أطر التعاون القائمة بين الدولتين, وخاصة علي الأصعدة الاقتصادية والتجارية. وقد أعرب رئيس غينيا كوناكري, خلال اللقاء عن تقديره لدور مصر المحوري بالقارة, مؤكدا متانة العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين, كما أشاد الرئيس كوندي بالمساعدات التي قدمتها مصر لبلاده لمكافحة مرض الإيبولا, فضلا عن الدعم الفني المقدم في مجال بناء القدرات والكوادر البشرية, منوها إلي أهمية العمل علي تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.