فيما يمكن اعتباره أحد أهم وأخطر القرارات داخل نادي الاتحاد السكندري الذي يشهد أزمات متلاحقة قرر أحمد ساري المدير الفني الجديد لفريق الكرة الأول إيقاف21 لاعبا بالفريق الأول وتصعيد العدد نفسه من قطاع الناشئين بالنادي استعدادا لاستئناف بطولة الدوري الممتاز. جاء قرار ساري بعد أن تفاقمت الأزمة داخل فريق الكرة الأول ورفض أغلب أعضاء الفريق النزول إلي أرض الملعب للتدريبات واشترطوا الحصول علي جميع مستحقاتهم قبل بدء التدريبات, وأمام هذا الشرط التعجيزي نظرا للأزمة المالية التي يمر بها النادي قرر ساري إيقاف21 لاعبا وتصعيد لاعبين من قطاع الناشئين لخوض لقاء مصر المقاصة في الأسبوع السادس عشر لبطولة الدوري الممتاز. وأكد أحمد ساري الذي تولي المسئولية بعد ساعات قليلة من تعيين محمد نور لخلافة محمد عامر أن المبادئ والأخلاق أولا وأنه قادر مع أبناء الاتحاد الصاعدين علي مواجهة الموقف في الوقت الذي سادت فيه النادي حالة من القلق والخوف علي المصير المجهول للنادي في أعقاب غياب اللاعبين الأساسيين.