واجه عدد من الصحفيين والإعلاميين وحاملي كارنيهات المهرجان صعوبة في الحصول علي التذاكر المجانية الخاصة بهم لحضور العرض الأول لفيلم البر التاني الفيلم المصري الثاني في المسابقة الدولية للمهرجان, حيث قامت الشركة المسئولة عن توزيع الفيلم بشراء عدد كبير من التذاكر بالإضافة إلي الدعوات الخاصة. وعلمت الأهرام المسائي أن المخرج علي إدريس وبطل ومنتج الفيلم محمد علي قاما بشراء عدد كبير من التذاكر, وعلي الرغم من ذلك كان جزء من مقاعد المسرح الكبير خاليا حتي بداية الفيلم خاصة في المنطقة العليا لوج وبلكون. وقالت د.ماجدة واصف رئيس المهرجان في تصريحات للأهرام للمسائي ردا علي شكاوي الصحفيين من نقص التذاكر أن هذه التذاكر قامت الشركة وصناع الفيلم بشرائها وأنها ليس لها علاقة بنسبة25% من التذاكر المجانية التي يخصصها المهرجان لحاملي الكارنيهات في كل فيلم. وأضافت أنه منعا للتزاحم علي الفيلمان المصريان المشاركان في المسابقة الدولية, خصصت إدارة المهرجان عرضان لكل فيلم في المسرح الكبير بدار الأوبرا باعتباره أكبر صالة عرض تقام فيها عروض المهرجان, حيث عرض فيلم يوم للستات في يوم الافتتاح بالمسرح الكبير ثم عرض مساء الخميس الماضي في المسرح الكبير أيضا, وكذلك فيلم البر الثاني عرض بالأمس ويعاد عرضه اليوم في التاسعة والنصف مساء بالمسرح الكبير بدلا من الإعادة المعتادة لأفلام المسابقة في سينما أوديون وقاعتها الصغيرة. وأكدت د.ماجدة أن كل من يتابع المهرجان عليه إعداد برنامج الأفلام التي سيقوم بحضورها مبكرا ويتوجه للحصول علي تذاكره مبكرا, وفي هذه الحالة لن تمثل له نسبة ال25% أزمة, مشيرة إلي أن هذا النظام متبع في عدد من المهرجانات العالمية مدللة علي ذلك بأنها أثناء حضور مهرجان شنغهاي السينمائي أرادت حضور أحد الأفلام ورفض مسئول الحجز لأن نسبة الكارنيهات كانت قد انتهت وقامت بدفع ثمن تذكرة حتي تتمكن من حضور الفيلم. يذكر أن نسبة ال25% تسببت في كثير من المشاكل لمسئولي حجز التذاكر حيث أن النسبة أقل من العدد