يتعرض مسئولو النادي الإسماعيلي للضغوط من أبناء النادي القدامي لإنهاء المشاكل الإدارية والمالية للبعض من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في مقدمتهم المدافع سعد حسني الذي يتدرب منفردا ولا يشارك في المباريات الرسمية بالدوري الممتاز. وكان المهندس إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي قد طلب من اللاعب سعد حسني خفض وتعديل تعاقده مع النادي البالغ مليونا و300 ألف جنيه مثلما فعل زملاؤه: محمد عواد ومحمد مجدي وباهر المحمدي وأحمد هاني ومحمود حمد ومحمد فتحي وعمر الوحش ومحمد عادل جمعة وإبراهيم حسن وكريم بامبو وحسني عبد ربه وشكري نجيب وبالفعل رحب سعد بالتنازل عن%50 من قيمته بحيث يتقاضي800 ألف جنيه واشترط الحصول علي مبلغ300 ألف جنيه كاش مستحقاته المتأخرة عن الموسم الماضي, ونسبة ال%25 من الدفعة الأولي للموسم الحالي إلا أن عثمان رفض التعامل معه وأصدر قرارا سريا بتجميده والتدريب منفردا وعدم الدفع به في المباريات بالمسابقة المحلية مما اضطر مدافع الدراويش لتقديم شكوي للجنة شئون اللاعبين بالجبلاية لحفظ حقوقه المادية لدي النادي. وصرح إسماعيل حفني رئيس اللجنة الفنية للإسماعيلي بأن سياسة رئيس النادي لتعديل وخفض بعض عقود لاعبي فريقه الكروي المرتفعة ماليا لاقت ترحيبا واسعا وحققت نجاحات لا بأس بها تحسب له حتي الآن منذ توليه المسئولية بالتعيين في شهر سبتمبر الماضي. وقال: إنه لا بد من الإسراع في الجلوس مع سعد حسني وحل مشكلته من منطلق حسن النوايا التي أبداها اللاعب بالتنازل عن نصف عقده والوصول معه لاتفاق لجدولة مستحقاته المالية سواء عن الموسم الماضي أو الحالي علي حد سواء. وأضاف أنه لا يحبذ علي الإطلاق الصدام بين إدارة النادي واللاعبين في التعاملات المالية ويجب اللجوء لأسلوب التراضي مثلما حدث من قبل مع محمد عادل جمعة وعمر الوحش وكريم بامبو وأتمني أن ينطبق هذا التوجه في التعامل مع سعد حسني. وأشار رئيس اللجنة الفنية بالإسماعيلي إلي أن الفريق بحاجة ماسة لجهود المدافع سعد حسني في مباراة المصري المقبلة بالمسابقة المحلية لإيقاف زميله محمد أبو المجد بوشا لقاء واحدا لحصوله علي الإنذار الثالث في المواجهة الأخيرة أمام إنبي.