لا تزال تداعيات قرار المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الخاص بالمدربين الأجانب وسداد مستحقاتهم بالجنيه المصري بداية من شهر نوفمبر الحالي قائمة بين جدران اتحاد كرة السلة برئاسة الدكتور مجدي أبو فريخة بعد تأييد بعض أعضاء مجلس الإدارة قرار وزير الرياضة بخصوص سداد مستحقات المدربين الأجانب بالجنيه المصري نظرا للأزمة الكبيرة التي تشهدها البلاد والخاصة بالدولار والعملات الصعبة. و شهد اتحاد كرة السلة انقساما كبيرا داخل جدرانه بين رئيسه وأحد الأعضاء في ظل تمسك أبو فريخة بالمدرب الأسباني أورينجا ورفضه قرار وزير الرياضة بخصوص التعامل المادي الجديد مع المدربين الأجانب خاصة في ظل علم ومعرفة أبو فريخة بأن الأسباني لن يرضي بهذا الوضع وسيرحل عن الإشراف علي كل المنتخبات الوطنية لكرة السلة والذي سيقود منتخب الشباب خلال منافسات بطولة العالم المقبلة في منتصف العام المقبل والمقررة إقامتها بالقاهرة في ظل قناعات أبو فريخة أن المدرب الأسباني الذي يتقاضي20 ألف دولار شهريا يستطيع صناعة الفارق لكرة السلة المصرية ووضعها علي الطريق الصحيح خلال الفترات المقبلة لما يمتلكه من سيرة ذاتية قوية بجانب إصرار رئيس اتحاد السلة علي تنفيذ كافة بنود التعاقد التي تمت مع المدرب الأسباني في الماضي بعلم من وزارة الشباب والرياضة. علي الجانب الأخر أكد مصدر باتحاد كرة السلة أن قرار وزير الرياضة صائب مائة بالمائة قائلا أنه يري أن المدرب الاسباني لا يستحق الأموال التي يحصل عليها موضحا أنه لن يضيف جديدا خلال تلك الفترة مؤكدا أن هناك مجموعة من المدربين المصريين مثل أحمد مرعي وعمرو أبو الخير علي قدر كبير من الكفاءة الفنية والخبرات الطويلة ما يؤهلهم من تحقيق ما سيحققه الاسباني أورينجا مع الفرق الوطنية المختلفة قائلا تجربتنا مع المدربين الأجانب لم تنجح والدليل تجربة الصربي راني سيلاف والذي رحل عن صفوف الفراعنة بعد مجموعة من النتائج غير الجيدة مع المنتخبات الوطنية لكرة السلة.