أكدت د.ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي أن ميزانية المهرجان وصلت إلي9 ملايين جنيه حيث نحصل علي دعم مباشر من وزارة الثقافة قدره6 مليون جنيه وآخر من وزارة السياحة2 مليون جنيه ودعم من وزارة الشباب والرياضة مليون جنيه, هذا إلي جانب دعم من بعض الهيئات والوزارات الاخري ولكنها مبالغ محدودة وهو ما يعني ان تكلفة المهرجان لا تتعدي9 ملايين ونصف موضحة ان ادارة المهرجان تعاني من حجوزات الطائرات للضيوف الاجانب والفنادق التي تتطلب تغيير العملة التي ارتفع سعرها بشكل مبالغ فيه. وأضافت خلال المهرجان الذي عقد أمس بحضور الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان,حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة مندوبا عن الوزير, هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة مندوبا عن وزير السياحة, ود.أمل جمال الدين مندوبا عن وزير الشباب والرياضة للإعلان عن تفاصيل الدورة ال38 التي ستقام في الفترة من15 حتي24 نوفمبر المقبل الي اتخاذ قرار يقضي بعودة عروض المهرجان إلي منطقة وسط البلد بعد سنوات من اقتصار العروض علي القاعات الموجودة في ساحة الأوبرا كما يوجد نظام لمتابعة كل فعاليات المهرجان علي تطبيق الموبايل هذا بالإضافة إلي برامج المهرجان الرئيسية والموازية حيث يشارك هذا العام204 فيلم بحضور270 فنانا و75 مخرجا مضيفة أن عدد الأفلام التي تم ترجمتها للغة العربية يقترب من45 فيلما. وأوضحت ان اختيار المخرج المسرحي خالد جلال لتنفيذ عرض الافتتاح جاء بعد تلقيها أكثر من مشروع ولكنها اختارت الافضل كما سيشهد الحفل عرض الفيلم المصري يوم للستات بطولة الهام شاهين وهالة صدقي ونيللي كريم وإخراج كاملة ابو ذكري, مشيرة إلي أن سبب قبوله ورفض نظيره آخر أيام المدينة يعود الي أن الاول تم الموافقة عليه بالرغم من مشاركته في مهرجان لندن بشكل استثنائي وذلك لأنه مهرجان نقد ولا يعتمد علي المسابقات, واعتذرت الجهة المنتجة عن عدم مشاركته في مهرجان مونبلييه احتراما لرغبتنا بعدم عرضه في اي مهرجان اخر بينما شارك الفيلم الثاني في العديد من المهرجانات الدولية في المسابقات الخاصة بالأفلام القصيرة وعندما تم الموافقة عليه طلب يوسف شريف رزق الله من المخرج تامر السعيد بوقف عرضه في اي مهرجان لأنه سيعرض في المسابقة الرسمية ولابد إلا يحرق اعلاميا ولكننا اكتشفنا انه مازال يعرض ولم يتم احترام الاتفاق وبالتالي تم سحبه لأنه يجب ان يراعي مهرجان بلده خاصة انه دولي وليس اقليمي. وأوضحت أن الفنان محمود حميدة سيكون الرئيس الشرفي لهذه الدورة, بينما ستمنح جائزة فاتن حمامة التقديرية لأربعة أشخاص هم للمخرج الراحل محمد خان, والذي سبق وقام بترتيب برنامجه مع المهرجان قبل وفاته وسيعرض له عدد من الأفلام المهمة, هذا بالإضافة لتكريم المخرج عمر سيسكو والمنتج الفلسطيني حسين القلا والفنان يحيي الفخراني أما جائزة فاتن حمامة للتميز فتمنح لثلاث شخصيات هم المخرج الصيني زيان بان كيه والفنان أحمد حلمي والمخرج الألماني كريستين بيتزولد. وحول المشاكل التي حدثت بسبب اختيار الفنانة صبا مبارك والفنانة أروي جودة ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية قالت واصف إنه تم الرجوع الي الدورات السابقة لمعرفة الفنانين المشاركين في لجان التحكيم حيث اهتممنا بعدم تكرار نفس الوجوه ولذلك وقع الاختيار علي صبا واروي بعدما تم مشاورة اللجنة الاستشارية لأنهم شباب ويجب ان يكونوا في المقدمة لإدراكهم بمعارف السينما الشبابية ويتقدمهم رئيس اللجنة المخرج الألماني كريستيان بيتزولد والمخرج المالي شيخ عمر سيسوكو والمونتيرة والمنتجة والمخرجة الأمريكية ماري سويني والمخرجة وكاتبة السيناريو الصينية لي يو والمنتجة الأسترالية روبين كرشو والممثلة والمنتجة الأردنية صبا مبارك والمخرج فيليب باجون والمخرج هاني خليفة والممثلة الشابة أروي جودة. ومن جانبه قال الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان إن هناك ما يقرب من عرض139 فيلما روائيا منهم16 فيلم في المسابقة الرسمية منهم اثنان مصريان هما فيلم يوم للستات وفيلم البر التاني كما سيتم عرض عدد كبير من الأفلام ضمن برنامج مهرجان المهرجانات وسيكون معظمها حاصل علي جوائز من مهرجان كان. اما بالنسبة لتذاكر المهرجان التي سيتم تطبيقها علي كل الشرائح قال الناقد أحمد شوقي إن إدارة المهرجان تهتم بمشاهدة الجمهور لكل الأفلام لضمان عدم وقوع مشاكل أو تدافع مثلما كان يحدث في الأعوام السابقة كما أن إدارة المهرجان لابد ان يكون لديها علم بعدد الحضور في كل فيلم وهذه المسألة تعتمد علي أربعة أطراف لكي تنجح الأولي إدارة المهرجان والثاني الجمهور والثالث الصحفيين والرابع صانع الفيلم مؤكدا أن نظام التذاكر هذا العام سيكون مثل قاعات السينما من ناحية حجز التذاكر للأفلام المرغوب فيها بتحديد رقم الكرسي وتجنبا للوقوف في الطوابير, مشيرا إلي أنه من الممكن اختيار كل الافلام وحجزها كاملة في وقت واحد مثلما يحدث في المهرجانات الدولية مثل دبي وكان.