أكد الدكتور حمدي السيد نقيب الاطباء انه لم يكن في يوم من الايام صديقا للرئيس السابق حسني مبارك وان اخر مرة التقاه كانت عام1999 عندما كان وسيطا للمصالحة بين النظام والاخوان المسلمين. بناء علي تكليف من الدكتور عصام العريان عضو مجلس الشعب الاسبق ومجلس النقابة العامة للاطباء وانه فشل في ذلك, مؤكدا انه ليس من انصار الحزب الوطني أو من بقايا رجال الرئيس. اضاف ردا علي المطالبين بتجميده وتنحيته من منصب النقيب ومنعه من التحدث باسم الاطباء وتمثيلهم بسبب صلته بالرئيس والحزب ان الرئيس السابق انتخب في اعقاب مصرع الرئيس السادات وانه كان في ذلك الوقت نقيبا منتخبا للاطباء حيث انتخب عضوا بمجلس النقابة للمرة الأولي عام1967 حتي عام1980, والثانية من عام1980 وحتي1984 فضلا عن انه كان عضوا منتخبا في مجلس الشعب موضحا انه لم يكن من المقربين او من اصحاب الحظوة في النظام السابق وانه كان صاحب رأي مستقل ولم يوافق علي ما يشينه او يسيء إلي تاريخه. ونفي في بيان اصدره أمس ان يكون قد ساند أو ساعد اودعا للتوريث وانه لم تكن تربطه اي علاقة بجمال مبارك وان علاقته بقيادات الحزب ابتداء من الدكتور يوسف وإلي, كمال الشاذلي, وصفوت الشريف, واحمد عز كانت متوترة دائما ويدل علي ذلك التآمر لاسقاطه وتزوير النتيجة ضده في عام1990 وفي عام1991 ومؤكدا ان الحزب قام وبتوجيهات من الرئيس السابق بدعم احد المرشحين ضده وسعي لاسقاطه في انتخابات نقابة الاطباء عام92 ويشهد علي ذلك الكثير من الزملاء وان الحزب قام وبناء علي مؤامرة من صفوت الشريف, وحبيب العادلي, واحمد عز بالاضافة إلي جمال مبارك بالتزوير واسقاطه في انتخابات الشعب الأخيرة مثلي مثل كثير من الرموز المحترمة لتمهيد الجو للتوريث وهذا الامر كان واضحا لكل منصف. وأكد نقيب الاطباء انه قرر عدم ترأس الجمعية العمومية لنقابة الاطباء بناء علي نصيحة من مجلس النقابة حتي لايضيع وقت الجمعية في مهاترات ومشاحنات ومزايدات وتجاوزات ولاتحقق الغرض المطلوب منها. وقال السيد انه هو الذي اقترح علي الجمعية العمومية غير العادية وطلب تعديل اللائحة التنفيذية لقانون النقابة والذي كان يتضمن الدعوة إلي الترشيح في اواخر شهر ديسمبر المقبل والانتخاب في الجمعة الثانية من شهر ابريل ايمانا بضرورة التغيير ولاتاحة الفرصة لشباب الاطباء في تمثيلهم بما لايقل عن50% من المواقع النقابية علي المستوي المركزي أو مستوي النقابات الفرعية حسب نص القانون واقترحت التعديلات التي وافق عليها مجلس النقابة وتم عرضها علي الجمعية العمومية للاطباء وحصلت علي الموافقة عليها باغلبية تزيد علي90% ولم يكن هناك اي موضوع اخر علي جدول الاعمال. ومع ذلك صدرت بعض التجاوزات من عدد من الاطباء الذين طالبوا بتجميد النقيب والاساءة إليه بجميع الوسائل مخالفين كل الاعراف والاخلاقيات التي هي سمة من سمات هذه المهنة العظيمة والتي يقسم كل عضو بالنقابة علي الحفاظ عليها اوقر من يكبرني ومن يعلمني وقال اعتقد انني كنت علي مدي عمري المهني احافظ علي هذه المهنة قدر استطاعتي وكنت اعلم واساعد واحترم من يكبرني ومن يصغرني ويشاركني في ذلك اساتذة عظام وزملاء هم قدوة في هذه المهنة وأبناءهم فخر لها قبل ان تخرج قلة علي هذه التقاليد الشامخة التي ورثناها وكنا نتمني ان نورثها لمن يأتي بعدنا وان نحافظ عليها واتخذوا بعض القرارات التي تسيء إلي نقيبهم واعتبرها غير شرعية وغير قانونية.