صمد بشكل أساسي أمس وقف إطلاق النار في سوريا الذي اتفقت عليه الولاياتالمتحدةوروسيا وبدأت بحذر استعدادات لأعمال إغاثة بمناطق في حاجة ملحة بالمناطق المحاصرة بما فيها مدينة حلب. واعلنت روسيا أمس ان قوات النظام السوري تحترم الهدنة السارية في سوريا منذ مساء أمس الأول لكنها اتهمت مسلحي المعارضة بانتهاكها23 مرة. وقال المسئول العسكري الكبير فيكتور بوزنيكير في ان قوات الحكومة السورية اوقفت بالكامل اطلاق النار باستثناء مناطق تحرك مسلحي تنظيم داعش وجبهة النصرة. واضاف للاسف هذا الامر لا ينطبق علي الوحدات المسلحة التابعة للمعارضة المدعومة من الولاياتالمتحدة. وقال مراقبو الجيش الروسي من مناطق مختلفة في سوريا ان الانتهاكات التي ارتكبتها الفصائل المسلحة وقعت في محيط حلب واللاذقية ودمشق وحماة وادلب ودرعا. وافاد مسئول عسكري روسي ان انتهاكات جديدة سجلت ايضا في محيط مدينة حلب خلال النهار. وفيما كان احد المراقبين العسكريين قرب الكاستيلو, طريق الامدادات الرئيسية للمساعدات الانسانية في حلب, اندلع اطلاق نار واضطر الضابط للاحتماء. ولم يتسن علي الفور التاكد من مصدر النيران. جاء ذلك في وقت نفي فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس تقريرا نشرته وسائل إعلام رسمية سورية أفاد بإسقاط طائرة حربية وطائرة بدون طيار إسرائيليتين بعد هجوم إسرائيلي علي موقع للجيش السوري. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أطلق صاروخان أرض-جو من سوريا بعد المهمة لاستهداف مواقع مدفعية سورية. لم تتعرض سلامة الطائرات( الإسرائيلية) في أي مرحلة للخطر. من جانبه, دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلي التحلي بضبط النفس وتجنب أي استفزازات علي مرتفعات الجولان المحتلة. وقال لافروف في تصريحات نشرتها وكالة أنباء( تاس) الروسية- إنه ثمة ضرورة لضبط النفس وعدم السماح لأي استفزازات علي هضبة الجولان. وجاءت تصريحات لافروف تعليقا علي غارة جوية نفذتها طائرات إسرائيلية أعلي مرتفعات الجولان السورية المحتلة أمس ردا علي قذيفة جاءت من سوريا وسقطت في الجزء التي تسيطر عليه إسرائيل في مرتفعات الجولان. وقال لافروف إن الوضع في مرتفعات الجولان يعكس زعزعة الاستقرار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والتهديد الإرهابي المتزايد الذي يلزم مواجهته. وأضاف هناك إرهابيون في مرتفعات الجولان, والذين اعترف الجميع بأنهم أعداء للبشرية. ولكن ينبغي أن تجري المعركة ضدهم في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي, مشيرا إلي أنه من هذا المنطلق, نجري اتصالاتنا مع زملائنا الإسرائيليين والسوريين وبلدان هذه المنطقة.