بمشاركة عشرات الآلاف

الشرقية تودع شهيدي الواجب الوطني بدعوات القصاص

وسط حالة كبيرة من الحزن والآلام وهتافات لا اله إلا الله- الشهيد حبيب الله شيع عشرات الآلاف من أهالي قري مركز فاقوس جنازة شهيدين من أبناء المركز
واللذين استشهدا علي يد الإرهاب بأرض الفيروز سيناء والتي ارتوت بدماء خير أجناد الأرض. ملفوفين بعلم مصر وسط مشاركة كبيرة من الشباب والسيدات في موكب جنائزي مهيب.
حيث شيع أهالي قرية السنيطة التابعة لمركز فاقوس جثمان جمال عبد العزيز رقيب شرطة من قوة مديرية أمن شمال سيناء في جنازة شعبية, بحضور عدد من القيادات التنفيذية والقيادات الأمنية, وحضر جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر وقام الأهالي بتأدية صلاة الجنازة عليه في مسجد القرية وخرج الجثمان محمولا علي الأعناق وسط هتافات لا إله الا الله- الشهيد حبيب الله والإرهاب عدو الله, وتمت مواراة جثمانه بمقابر أسرته بالقرية وسط حالة من الحزن الشديد من أهله وأقاربه.
وكان الرقيب جمال عبد العزيز ضحية عملية تفجير استهدفت مدرعة شرطة أثناء سيرها بمنطقة كوبري الضاحية واستشهد مدني مجهول الهوية معه.
وفي قرية الجعافرة بفاقوس فكان الأمر أشد حزنا أثناء تشييع جثمان الملازم أول محمد أيمن بيومي23 سنة ضابط بالقوات المسلحة, والذي تم زفافه منذ أيام قليلة وترك زوجته ليعود إلي عمله ويلقي ربه شهيدا.
وشيع الآلاف من الأهالي جثمان الشهيد في جنازة شعبية وعسكرية بمسقط رأسه تقدمها العديد من القيادات الأمنية وزملاء الشهيد الذين حملوه علي أعناقهم عقب أداء صلاة الجنازة وطافوا به شوارع القرية لتتحول الجنازة إلي مظاهرة كبري ضد الإرهاب ولا صوت يعلو فوق صوت الله أكبر الله أكبر والإرهاب عدو الله والقصاص القصاص, مطالبين بالتصدي للعمليات الإرهابية.
كان مجهولون قد قاموا بتفجير عبوة ناسفة في مدرعة بالعريش في أثناء سيرها علي طريق جسر الوادي ضاحية السلام من مسافة بعيدة مما أسفر عن استشهاد الملازم وإصابة آخرين.