امتزجت دموع الألم لمرضي الأورام بالصعيد بدموع الفرحة عقب إعلان معهد جنوب مصر للأورام التابع لجامعة أسيوط عن شراء جهاز جديد للمعجل الخطي بدلا من الجهاز القديم الذي تعطل تماما وخرج من الخدمة مع بداية عام2014 لتنتهي بذلك معاناة مرضي الأورام المادية والجسدية نظرا لتحملهم مشقة وتكاليف السفر للقاهرة لتلقي العلاجي الإشعاعي بجهاز المعجل الخطي الذي كانت تفتقده مستشفيات الجامعة لتعم الفرحة الجميع خاصة وان التكلفة العالية لثمن الجهاز كانت تقف عائقا أمام توفيره منذ عامين. وأوضح الدكتور مصطفي شرقاوي عميد المعهد أن جهاز المعجل الخطي كان يمثل عائقا أمام استكمال منظومة العلاج لمرضي الأورام بالصعيد حيث انه يمثل مصدر العلاج الإشعاعي وهو أحد الأعمدة الرئيسية في علاج الأورام والذي يعمل علي علاج الأورام الخبيثة الموجودة سواء علي عمق كبير في جسم الإنسان أو علي مسافات قريبة من سطح الجلد, فضلا عن أنه سينهي معاناة المرضي الطويلة التي بدأت منذ نهاية2014 بتعطل الجهاز القديم نهائيا وصعوبة توفير جهاز جديد بسهولة نظرا لتكلفته الباهظة وهو ما تم تدبيره مؤخرا من ميزانية المعهد ومن تبرعات أهل الخير داعيا كافة المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في الاستمرار في الدعم والمساهمة في تلبية احتياجاته وذلك من خلال التبرع لتمكينه من الاستمرار في آداء رسالته وتطوير العمل به لخدمة ما يزيد علي36 ألف مريض سنويا من مرضي الأورام في محافظات الصعيد.