القت قوات الجيش والشرطة القبض علي(75) سجينا من الهاربين من سجن بلبيس بعد ان قاموا بتحطيمه, كما قام عدد كبير منهم بتسليم انفسهم الي قوات الجيش, وذلك من خلال العديد من الاكمنة في المناطق المهجورة ومداخل ومخارج المدينة. كان الهروب نتيجة شائعة اثيرت بترحيل(84) مسجونا وهم الذين قاموا بتسليم انفسهم علي امل النظر في اوضاعهم بالافراج والعفو او دراسة اوضاعهم, حيث اشيع انه سوف يتم ترحيلهم الي سجن طرة وفي يوم الترحيل تجمع ما يقرب من(1000) شخص من اقاربهم بالاضافة الي وجود المئات من المواطنين لزيارة ذويهم من داخل السجن, الامر الذي ادي الي حدوث حالة من الهياج داخل محبسهم وقاموا بتكسير باب السجن وتحطيم عدد كبير من المكاتب بالقسم وفروا هاربين, هرع الجيش والشرطة الي المكان, حيث انتقل اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية والعقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث والمقدم محمد سليم رئيس مباحث بلبيس كما انتشر رجال الجيش مستخدمين مكيروفونات تناشد المواطنين بالابلاغ الفوري عن اي سجين هارب, كما ناشدت الهاربين بتسليم انفسهم مؤكدين انه سيتم دراسة اوضاعهم وتخفيف الاحكام عليهم, وقد قام اهالي بلبيس بعمل كردون حول العقيد رجب محمود مأمور المركز لمنع التعدي عليه وقد استغل عدد من البلطجية تلك الاحداث وقاموا بسرقة عدد من المحال التجارية الامر الذي ادي الي قيام التجار بغلق جميع محلاتهم. كما سادت حالة من الذعر وسط الاهالي, حيث ترددت شائعات بتعدي المساجين علي المدارس, وقد باشرت النيابة العامة التحقيق تحت إشراف المستشار طارق ابوزيد المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية, حيث استمع محمد العوضي رئيس نيابة بلبيس الي اقوال عدد كبير من المساجين الذين تم القبض عليهم والانتقال لمعاينة مركز الشرطة, حيث تم حصر عدد كبير من التلفيات داخل المركز وتأكد بان الكسر للباب كان من الداخل وليس من الخارج لتهدأ الاوضاع بين الناس بعد ان شكل المواطنون لجانا شعبية لحماية ممتلكاتهم.