لا اتوقع أبدا أن يترشح شوبير في انتخابات اتحاد الكرة وما حدث كان تمثيلية كعادته وبأسلوب رجل كل العصور الذي يحاول الظهور في كل المشاهد. شوبير ليس من نوعية رجال التطوع للعمل العام كما يتاجرون وليست عنده رغبة لإرسال أظرف مغلقة لاعضاء الجمعية العمومية أو منح ناد منحة مالية أو دعم أي ناد بأي صورة من صور الدعم وليس عنده الوقت لحضور اجتماع واحد في الجبلاية فكيف يقدم أوراق الترشح كما شاهدنا في الفيلم الهابط؟!, وما أكثر الأفلام الهابطة في الكرة المصرية. الأهلي والزمالك فشلا في إنجاز صفقات سوبر وكل الصفقات مضروبة واللاعبون الذين دفعت لهم الملايين نعرفهم وشاهدناهم في الملاعب ومستواهم الفني وقدرتهم علي الإنجاز في الملاعب معروف وأي لاعب منهم لا يتعدي ثمنه حفنة جنيهات.. فأفيقوا يا سادة. أي لاعب في الزمالك عنده الحق في الهروب من القلعة البيضاء فنيا وماديا ولا أعتقد أن لاعب يتولي تدريبه في الموسم عشرات المدربين وبأساليب مختلفة من الممكن ان يلعب ويتفوق ويقدم نتائج.. بالفعل كل لاعب محق في رغبة الهروب. الأهلي مهمته صعبة في دوري الأبطال الإفريقي والزمالك يمكنه الصعود لنصف النهائي ولكن الفوز بالبطولة صعب ومستحيل. وعموما لن نجد أسهل من تلك البطولة في تاريخها أو في البطولات المقبلة ولكنها أكدت أن الكرة المصرية تتذيل المستوي الإفريقي وفي انهيار. أتمني من النادي الإسماعيلي أن ينهي عرض فيلم أوتاكا الهابط والصفقة مضروبة من وجهة نظري وعليها علامات استفهام كثيرة. قلت كثيرا أن اعضاء مجلس إدارة النادي المصري يعشقون الشو والكاميرات والجلسات, وتأكد ذلك بشو أحد اعضاء المجلس مثل النادي في اجتماع للجنة الشباب والرياضة بالبرلمان, والذي اعتبره جلسة بمجلس الأمن أو الأممالمتحدة ولا أندهش إذا بدأ هذا العضو الاستعداد لدخول البرلمان في السنوات المقبلة. شلة البزنس الكروي في بورسعيد تتعجل حسم الصفقات الجديدة وتحديد اللاعبين الذين سيرحلون عن المصري.. والحقيقة أن المصري يجد صعوبة كبيرة في التعاقد مع لاعبين متميزين والمتوقع ضم بعض اللاعبين في نهاية موسم الصفقات لأن اللاعبين في كل الأندية يضعون المصري في اخر اهتماماتهم والأسباب معروفة للجميع. ليس صحيحا أن لاعبي الأهلي عندهم علم بمبادئ النادي أو رموز وتاريخ النادي والدليل عزاء الراجل طارق سليم ولا داعي للتفاصيل.. وإنا لله وإنا إليه راجعون. عندما ينتقل لاعب من حرس الحدود لطلائع الجيش فهذا شيء عادي وبرغبة اللاعب ولا يحتاج لشو إعلامي أو إدعاء ان الصفقة سوبر وخلافه من العبارات التي تتواكب مع موسم الانتقالات. بالمتابعة لاحظت أن أفضل موسم اختبارات ناشئين كان في المقاولون العرب ووادي دجلة وباقي الأندية الاختبارات تمت ببزنس خاص وفوضي وابتزاز ومجاملات صارخة. أزمة الملاعب مستمرة ولا جديد والموسم الكروي علي الأبواب ومعظم الأندية بلا ملاعب وليس صحيحا أن هناك ملاعب جديدة ستدخل الخدمة ولا نعرف أيضا ملعب طنطا أو ملعب الشرقية أو التعدين شأنها شأن أندية أخري كبيرة.