بدأت لجنة مشاهدة المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة د.نهاد صليحة عملها لاختيار العروض المسرحية التي ستنافس علي جوائز الدورة التاسعة من المهرجان دورة نور الشريف المقرر عقدها في الفترة من19 يوليو وحتي4 اغسطس المقبل. وتقدم للمهرجان مايقرب من98 عرضا مسرحيا من جهات انتاج مختلفة, منها البيت الفني للمسرح والبيت الفني للفنون الشعبية والهيئة العامة لقصور الثقافة ومركز الهناجر للفنون ومراكز ابداع صندوق التنمية الثقافية ودار الاوبرا ووزارة الشباب والرياضة والفرق المستقلة وغيرها, وهي العروض التي قدمت خلال العام الماضي منذ انتهاء الدورة الثامنة من المهرجان وحتي30 مايو الماضي. اغلق باب التقديم للمهرجان في15 يونيو الجاري ومن المقرر أن تنتهي لجنة المشاهدة من عملها في30 يونيو باختيار العروض المشاركة التي لا تزيد عن39 عرضا متمثلة في5 عروض من البيت الفني للمسرح و5 من هيئة قصور الثقافة و5 عروض مستقلة و4 عروض من الجامعات4 عروض من الجمعيات الاهلية وعرضين من كل من الهناجر والبيت الفني للفنون الشعبية وصندوق التنمية الثقافية ودار الاوبرا ووزارة الشباب ومعهد فنون مسرحية والشركات والقطاع الخاص, وتعلن اسماء العروض المشاركة في مؤتمر صحفي للجنة العليا للمهرجان يعقد في13 يوليو المقبل. وتشهد دورة هذا العام تقدم ثلاثة عروض للمشاركة في المهرجان باسم مسرح القطاع الخاص الذي غاب عن المشاركة في الدورات السابقة وسيتم اختيار عرضين فقط من الثلاثة للمشاركة طبقا للائحة المهرجان. تقدم مسرح الهوسابير للمشاركة بالعرض المسرحي30 فبراير للمخرج هشام السنباطي, تأليف مصطفي سعد, إعداد موسيقي د.محمد عبد العزيز, وتعبير حركي طارق السباعي, وبطولة أيمن الشيوي ومجموعة من الشباب منهم حامد محسن, ولؤي إدريس, وعبده إسكندر, ومحمد عادل ياسين, وناريمان عبدون, ورنا رأفت, وأيمن فخري, ونادية حسن, وجيجي رأفت. وتشارك نقابة المهن التمثيلية ومسرح النهار بالعرض المسرحي الشقة بطولة محمد علي رزق, وولاء الشريف, ومروة عيد, ومحمد نصر, ومصطفي عبد السلام, ومجدي البحيري, وأحمد الرافعي, ورامي رمزي, ومودي, ومحمد زكي وغيرهم من النجوم الشباب, وتأليف محمد عز, وإخراج محمد جبر. والعرض الثالث ياسم هو عرض رقص معاصر من انتاج استديو عماد الدين وبرنامج منح مهرجان وسط البلد للمسرح المعاصر دي كاف اخراج شيرين حجازي. ودعا المخرج ناصر عبد المنعم رئيس المهرجان الشباب للتطوع في اللجنة التنظيمية للمهرجان هذا العام, في إطار نشر ثقافة التطوع الإيجابي والمشاركة المجتمعية, وللتغلب علي النقص في عدد العاملين بالمهرجان, بحيث يكون دورهم التنسيق مع مديري المسارح.