أصبح بقاء الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي علي رأس الجهاز الفني للفريق الموسم المقبل مشكوكا فيه ومن الأمور غير المؤكدة علي الإطلاق بعد أن تسبب الوضع المتردي للفريقالذي تمثل في تلقيه هزيمتين متتاليتين أمام المصري البورسعيدي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في آخر مواجهاته في الدوري ثم أمام زيسكو يونايتد الزامبي في الجولة الأولي من دوري المجموعتين لبطولة دوري أبطال إفريقيا في التأثير السلبي علي فرصة الأحمر في استرجاع درع الدوري وبطولة دوري أبطال إفريقيا ليظهر اتجاه قوي داخل مجلس إدارة القلعة الحمراء للإطاحة بيول في حالة الإخفاق في الفوز بدرع الدوري هذا الموسم بعد أن زادت صعوبة المهمة في ظل تبقي ثلاث مواجهات صعبة للأهلي أمام الإسماعيلي ثم الاتحاد السكندري والزمالك المنافس القوي علي الدرع بالإضافة إلي أن الخسارة أمام زيسكو في زامبيا قد يدفع الفريق ثمنها الخروج من دور الثمانية خاصة بعد أن فاز الوداد البيضاوي المغربي خارج أرضه علي أسيك ميموزا الإيفواري. ويمثل الشرط الجزائي في عقد مارتن يول العقبة الوحيدة لذلك تبدأ الإدارة في البحث عن ممول للشرط الجزائي أو الوصول لنقطة اتفاق مع المدرب الهولندي في حال رحيله عن القلعة الحمراء. إدارة النادي أرجأت النظر في تصورات المدير الفني الهولندي للمرحلة المقبلة وتقييمه للفترة الماضية وملف تدعيم الفريق الموسم المقبل لحين الوقوف علي مدي فرصة الأهلي في الفوز بدرع الدوري ومدي إمكانية الصعود للمربع الذهبي في دوري أبطال إفريقيا. المجموعة التي تتحين الفرصة لإقالة يول وضعت بعض المبررات الأخري بخلاف النتائج السلبية مثل اصطدام المدير الفني مع بعض اللاعبين ومعاقبتهم بالاستبعاد بشكل دائم من قوائم الفريق المحلية والقارية مثل حسين السيد مارسيلو وعماد متعب وانضم إليهما عقب مباراة المصري حسام غالي بالإضافة إلي أن يول أهدر علي النادي مبالغ طائلة دون تحقيق استفادة من أحمد الشيخ صانع الألعاب ومحمد حمدي زكي جدو قلب الهجوم الذي أعاره النادي إلي سموحة بعد أن لازم دكة البدلاء.