تعرف محمد علي أصدقاء السوء الذين يتعاطون المواد المخدرة من ترامادول وتامول وحشيش وكان ينفق كل أمواله علي ملذاته واعتاد الرجوع للبيت بعد الفجر ولكن حكمة الأب دفعته إلي التزام الصمت حتي يستيقظ كي يعي الابن ما يقوله له والده. كان الأب زكيا يعنفه تارة ويحدثه بالحسني تارة أخري ولكن كان للقدر كلمته الأخيرة.. فخلال إعداد السحور حدثه الابن العاق عن حاجته إلي المال وأن الألفي جنيه التي يحصل عليها شهريا لم تعد كافية فلم يتمالك الأب نفسه فقام بتوبيخه لكونه عاطلا رغم كل هذه المعيشة الرغدة ورغم بلوغه23 سنة ولم يكن محمد قد حصل علي جرعته اليومية فلم يتمالك نفسه وأخذ يفكر في رد فعل يرد كرامته من أبيه فهداه شيطانه إلي أن يستل سكينا من المطبخ ليثأر من والده وبالفعل توجه إلي المطبخ واستل سكينا فحاولت اخته نهي أن تمنعه فقال لها متدخليش هسوي المشكلة بيني وبينه فطرحها أرضا ودخل الغرفة وأغلق الباب وسدد لوالده عدة طعنات حتي لفظ أنفاسه الأخيرة و سقط غارقا في دمائه ثم خرج ليحاول الانتحار علي مرأي ومسمع من شقيقته وسدد لنفسه3 طعنات إلا أن حالته مستقره وتمكنت اخته من انتزاع السكين من يده. بدأت تفاصيل الواقعة ببلاغ من أهالي حدائق القبة ورد إلي المقدم سمير مجدي رئيس مباحث قسم شرطة حدائق القبة يفيد بأنه أثناء تحضير المجني عليه زكي محمد72 سنة طعام السحور لتناوله مع أسرته طلب منه ابنه زيادة المبلغ المالي المخصص له شهريا للأنفاق علي نفسه لأنه بدون عمل وعندما عاتبه والده علي جلوسه في المنزل مثل أخوته البنات نشبت بينهما مشادة كلامية أسرع المتهم محمد23 سنة إلي المطبخ وأحضر سكينا وانهال طعنا علي والده بالسكين في ظل وجود شقيقته التي حاولت منعه إلا انها فشلت ولفظ علي أثرها أنفاسه الأخيرة ثم حاول المتهم الانتحار بطعن نفسه ولكن أسرته انقذته وتم نقله إلي المستشفي لإسعافه وامام المقدم سمير مجدي رئيس المباحث إعترف بتفاصيل الواقعة وبإحالته الي النيابة قررت حبسه علي ذمة القضية.