أحال الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف أكثر من 30 ممرضة ومسئولة وزارة المالية بالمستشفى الجامعى الى النيابة العامة لاهمالهن فى رعاية المرضى وتركهن عملهن فى اقسام العناية المركزة والعمليات والحالات الحرجة دون أذن مسبق من عميد كلية الطب أو مدير إدارة المستشفى بعد المذكرة المقدمة من عميد كلية الطب البشري، والتحقيق الذى أجرى بمعرفة الشئون القانونية. وكان رئيس الجامعة قدم مذكرة تفيد ان بعض الممرضات بالمستشفى الجامعى تركن عملهن واقتحمن بوابات الجامعة الرئيسة واتلاف اجزاء منها والتعدى على بعض افراد الأمن، والتهجم على اسوار الجامعة من الخارج وحطمن عدد 4 شعارات للجامعة وعطلن حركة المرور بشارع بورسعيد، ومنعن الموظفين واعضاء هيئة التدريس والطلاب من الدخول الى الحرم الجامعي، كما قمن بالإعتداء على ميكروباص خاص بالجامعة كان يحمل أوراق امتحانات اثناء دخوله الى الحرم الجامعى وقمن بتكسير زجاجه والاعتداء على السائق، علاوة على اطلاق الفاظ بذيئة لا تليق بالجامعة ولا برموزها و سب وقذف لأفراد الأمن الاداري. وأكد لطفى ان الجامعة تدخلت بشكل مباشر لحل مشكلة الممرضات حرصاً منها على مصلحتهن وبذلت جهداً كبيراً مع وزارة المالية، من خلال عدة مكاتبات واتصال مباشر مع بعض المسئولين بوزارة المالية، والوزارة فى سبيلها لحل تلك المشكلة بعد تعديل كادرهم. وأشار رئيس الجامعة إلى أنه اصدر تعليمات بصرف مستحقات العاملين المتأخرة والتحقيق مع المتسبب فى التأخير، ولكن يبدو ان هناك تعنتا واضحا من قبل مسئول وزارة المالية بالوحدة الحسابية بالمستشفى الجامعي ويتعين محاسبتها، لأنها سبب فى تأخير صرف المستحقات المالية للعاملين بالرغم من وجود قرار يفيد مسئولية الجامعة عن الصرف.