شن أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة هجوما كبيرا علي جمال علام بعدما أعلن استقالته من رئاسة اتحاد الكرة, حيث أكد المهندس إيهاب لهيطة عضو المجلس أن ما فعله جمال علام أمر غير مقبول بالمرة, خاصة أنه رفض أكثر من مرة استقالتهمن منصبه وطالب الجميع بالبقاء كمجموعة واحدة تم انتخابها لمدة أربع سنوات, مشيرا إلي أن تصرف علام ليس له أي مبرر وكان الأولي به الانتظار لحين اتخاذ موقف موحد عقب الانتهاء من الإجراءات القضائية الخاصة بقرار حل المجلس. وأوضح لهيطة أن قراره واضح منذ البداية ومعلن للجميع داخل المجلس وأنه سيرحل عن منصبه حال رفض الاستشكال القضائي ضد حكم الحل, مؤكدا أنه لن يضر بالكرة المصرية أو يعرضها لأي عقوبات. ونفس الموقف كان من حمادة المصري عضو المجلس الذي أبدي استغرابه الشديد من قرار علام, مؤكدا أنه لا يعرف سبب هذه الاستقالة المفاجئة.. ولماذا تم تقديمها أمس تحديدا, وأكد المصري أنه كان يجب علي جمال علام أن يتشاور مع المجلس قبل تقديم الاستقالة لأن المجلس كان متفقا علي تقديم استقالة جماعية وهناك أعضاء عرضوا علي جمال علام الاستقالة من قبل لكنه رفض إلا أنه خدع الجميع وبادر بتقديم استقالته.. والسؤال الذي سيطرح نفسه الآن من سيدير اتحاد الكرة في حال حدوث أي شيء خلال الفترة الحالية؟ مما يؤكد أن جمال علام أخطأ في الاستقالة في هذا التوقيت خاصة وأنها استقالة غير مبررة علي الإطلاق. في الوقت نفسه اكتفي الثنائي حسن فريد نائب رئيس الجبلاية ومحمود الشامي عضو المجلس بالصمت دون التجريح في جمال علام حيث اهتما بمحاولات إثناء علام عن موقفه بعدما قام بإبلاغهما بأنه سيتقدم باستقالة مكتوبة إلا أنهما فشلا في إقناع جمال علام بالعدول عن الاستقالة أو تأجيلها. علام: لهذا السبب تركتهم نفي جمال علام رئيس اتحاد الكرة أن تكون استقالته من منصبه مفاجئة كما يدعي بقية أعضاء المجلس, مؤكدا أنه أبلغ بعض أعضاء المجلس بها, معللا ذلك بأنه لا يقوم بأي دور بعد صدور حكم قضائي بحل المجلس وبطلان انتخابات أكتوبر2012 وأكد رئيس الجبلاية المستقيل أنه لم يقصد أي شو إعلامي كما ادعي البعض وأنه أعلن رغبته في الاستقالة منذ ما يزيد عن شهر ونصف. وأشار علام إلي أنه فضل الاستقالة قبل حسم الاستشكال لأنه علي قناعة تامة بأن دور المجلس الحالي انتهي حتي لو صدر حكم بعودة المجلس وبطلان حكم الحل الذي صدر في شهر مارس الماضي مفضلا استقالته من رئاسة الجبلاية حفاظا علي الكرة المصرية والنشاط الرياضي في مصر, خاصة أن فيفا كان قد هدد بتجميد الكرة المصرية في حال صدور حكم قضائي بحل المجلس بداعي أن ذلك يعتبر تدخلا حكوميا في شئون الرياضة. نهاية سيئة رئيس اتحاد الكرة ضرب كرسي في كلوب مجموعة الفشل ورحل بسبب التجاهل ضرب جمال علام رئيس اتحاد الكرة كرسي في الكلوب وأعلن استقالته رسميا من منصبه أمس السبت, مكتفيا بالفترة التي قضاها في رئاسة الجبلاية وذلك عقب الضغوط التي تعرض لها مجلس الإدارة خلال الفترة الأخيرة, رافضا الانتظار للحكم النهائي في الاستشكال المقدم علي قرار المحكمة الإدارية العليا بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة والذي سيصدر اليوم الأحد في أغلب الأحوال. وبذلك وضع علام بقية أعضاء المجلس في موقف حرج باعتبار أن المجلس بالكامل مستقيل طالما أن الرئيس تقدم باستقالته لوزير الشباب والرياضة الأمر الذي ترتب عليه حالة من الغضب الشديد بين أعضاء المجلس الذين شنوا هجوما ضاريا علي جمال علام بسبب قراره الفردي. ووفقا للوائح الفيفا سيتم إسناد إدارة اتحاد الكرة إلي ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد بشكل مؤقت لحين إجراء انتخابات لاختيار مجلس جديد وغالبا ما ستقام الانتخابات المقبلة في شهر أغسطس المقبل وذلك في حال تقدم بقية الأعضاء باستقالتهم أما في حال إصرار الجميع علي الاستمرار فسيقوم حسن فريد نائب الرئيس بمهام الرئيس لحين وضوح الرؤية وهو الأمر الذي دعا فريد لمطالبة أعضاء المجلس بعقد جلسة طارئة اليوم الأحد لمناقشة وبحث الاستقالة التي تقدم بها جمال علام رئيس الجبلاية. واشتكي جمال علام لهاني أبوريدة من تجاهله تماما في أزمة المنتخب الوطني الأخيرة بين حسام غالي لاعب الأهلي وأسامة نبيه مدرب المنتخب حيث تجاهله الجميع في الأزمة وعقدوا أكثر من جلسة مع هاني أبوريدة باعتباره الوحيد القادر علي احتواء تلك الأزمة دون الرجوع إلي جمال علام باعتباره رئيس اتحاد الكرة والتي انتهت باستبعاد حسام غالي نهائيا من حسابات كوبر في المرحلة المقبلة. ورغم المحاولات التي قام بها الثنائي حسن فريد ومحمود الشامي لإثناء رئيس الجبلاية عن قراره ومطالبته بالتريث وعدم تقديم الاستقالة, إلا أنهما فشلا في الأمر تماما حيث أصر علام علي الاستقالة من منصبه دون الانتظار إلي قرار بقية أعضاء المجلس وتقديم استقالة جماعية.