يقاس تقدم الامم بعدد براءات الاختراع المسجلة وتطبيق هذه البراءات وفي مصر نماذج لشباب هم الذروة الأولي لمشاعل العلم في المستقبل.. هكذا بدأ الدكتور محمد رجائي عبد الفتاح عضو المركز القومي للبحوث كلامه مشيرا إلي أن النسبة العالمية لعدد المبتكرين والمخترعين هي1% وبالتالي بالنسبة لمصر يقدر عدد المبتكرين والمخترعين بحوالي800000 نصفهم من الشباب الذي يكون حوالي400000 من سكان مصروقال بالنسبة لتطبيق البراءات المسجلة فان النسبه العالمية حوالي6 في الالف: اي من كل ألف براءه اختراع يتم تطبيق6 فقط وفي مصر يوجد مكتب براءات الاختراع في اكاديمية البحث العلمي وهو مكتب علي مستوي عال ولتنمية قدرات الشباب في مصر قال الدكتور رجائي إنه شارك في برنامج نوادي العلوم بمؤسسة الأهرام بالتنسيق بين وزارتي الشباب والثقافة تحت شعار اداره المواهب مشيرا إلي أن الجامعات المصرية كلها شاركت معنا فتلك الاماكن تهتم بتنميه قدرات الابتكار والاختراع لدي الشباب و ناشدالدكتور رجائي وزارة البحث العلمي في حكومة تسيير الأعمال الاهتمام باستثمار ناتج الفكر التكنولوجي للشباب وتحويله الي منتج تكنولوجي يدر عائدا علي الشباب والمجتمع اضافه الي نشر الثقافه العلمية وقال يتحتم علي الدكتور عمرو سلامة وزير البحث العلمي العمل علي وضع آلية لتعريف الشباب بالعلماء المصريين في الداخل والخارج من خلال المحاضرات النظرية والتدريب العملي والزيارات الميدانية لمراكز مصر العلمية المضيئة مثل المركز القومي للبحوث والجامعات المصرية والمصانع التكنولوجي......الخ وأكد أن مؤسسة الاهرام كانت لها الرياده في انشاء المركز التكنولوجي المسمي نوادي علوم الاهرام والذي أنشأه الراحل العظيم صلاح جلال وأكمل المسيره الاستاذ الكبير وجدي رياض. وأضاف أن السؤال الذي يطرح نفسه الان هو ماذا يحتاج شباب مصر المبتكر والمخترع؟ وللإجابة عليه في تصوري هو يحتاج هيئة قومية للمبتكرين والمخترعين ترعي المبتكر والمخترع من مرحلة رياض الاطفال إلي الاعدادي والثانوي والجامعة وما بعدها يكون لها مقر ومعامل وورش وقاعات محاضرات تتيح للشباب أن يقوم بعمل تجاربه وفي نفس الوقت يتلقي محاضرات نظرية في برنامجه. كما يحتاج الشباب المبتكر أن تضاف نسبه مجموع الي مجموعة سواء في المرحلة الاعدادية او الثانوي او الجامعة حيث انه أمضي الكثير من وقته في ابتكاره او اختراعه كما يحتاج الشاب المبتكر او المخترع الي تسهيل دخوله الكليات العملية في مجال ابتكاره او اختراعه علي أن يتم تعيين المبتكرين والمخترعين في الجهات العلمية حيث اننا نحتاج هؤلاء الشباب للتطوير سواء في المجالات العلميه او التكنولوجيه ومطلوب وضع حافز مادي للمبتكر والمخترع حتي يسهل له الذهاب الي مقر المحاضرات او التدريب وكذلك للصرف علي اختراعه او ابتكاره ولذلك فان تبني الفكر العلمي والتكنولوجي ورعايته وتنميته اهم مورد تملكه مصر وهو المورد البشري لاسيما الشباب.