كرم اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية137 من أسر شهداء الشرطة والمصابين خلال الحفل الذي أقيم أمس بمقر مركز الاحتفالات والمؤتمرات بالعباسية. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية أناب اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بتكريم137 من أسر شهداء الشرطة والمصابين من الأفراد والمجندين والعاملين المدنيين بالوزارة, وقام عبدالغفار بتسليمهم الأوسمة التي منحها لهم السيد الرئيس تقديرا لما قدموه من تضحيات من أجل الوطن. في بداية الحفل, دعا وزير الداخلية الحضور للوقوف دقيقة حدادا تحية لأرواح الشهداء, حيث أشاد سيادته بالتضحيات التي قدمها شهداء الشرطة من أجل الحفاظ علي أمن واستقرار الوطن ومكتسبات الشعب المصري كما أعرب عن تقديره لصمود أسر الشهداء التي جسدت أروع معاني العطاء وعمق الانتماء. وأكد الوزير أن جهاز الشرطة يقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه النيل من الاستقرار أو ترويع الآمنين, وأن رجال الشرطة سيظلون علي عهدهم دائما محافظين علي أمن وأمان البلاد, ووجه بتوفير أقصي درجات الرعاية الاجتماعية والصحية لأسر الشهداء والمصابين. وأضاف عبدالغفار أن الوزارة لا تتستر علي أي ضابط أو فرد شرطة يخالف القانون وذلك تعليقا علي حادثة مدينة الرحاب حيث قام أمين شرطة بالنجدة بإطلاق النيران علي بائع بسبب مشادة كلامية بينهم بسبب مشروب مما أسفر عن مصرع البائع وإصابة اثنين آخرين. من جانبه, أكد اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات أن مهمة رجال الشرطة الدفاع عن المواطنين وحمايتهم والوقوف بجانبهم وليس الاعتداء عليهم. وأضاف أبوبكر في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أن التصرفات الفردية لبعض رجال الشرطة لا يمكن لها أن تؤثر علي علاقة الشرطة بالمواطنين والتضحيات التي قدمها الشهداء حيث إنه- في اليوم الذي يتم فيه تكريم نحو130 شهيدا قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن- يقوم فرد غير مقدر المسئولية بإطلاق النيران علي المواطنين. وأوضح أبوبكر أن معاملة رجال الشرطة تغيرت بعد ثورة25 يناير وأن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية يصدر تعليمات مستمرة بحسن معاملة المواطنين والتعامل بروح القانون. وأشار إلي أن المواطنين لمسوا في الفترة الأخيرة تحسنا كبيرا في معاملة رجال الشرطة في الأكمنة وأقسام ومراكز الشرطة. وأضاف: أن الوزير قرر علاج المصابين في الحادث علي نفقة وزارة الداخلية. محمود ربعي