بعد معركة بالأسلحة النارية ..

مصرع اثنين من عصابة الدكش متورطين في واقعة استشهاد رجال الشرطة بالخانكة

شهدت منطقة العبور معركة بالأسلحة النارية بين اثنين من أعوان المتهم محمد حافظ أمين الشهير بالدكش وبين رجال الشرطة للقبض علي المتهمين المطلوبين في واقعة استشهاد ضابط و3 شرطيين سريين من قوة مركز شرطة الخانكة وإصابة آخرين
مما أسفر عن مصرعهما داخل شقة أحد السائقين المختبئين فيها بمدينة العبور وعثر بحوزتهما علي بندقيتين آليتين و10 طلقات آلية وكمية كبيرة من فوارغ الطلقات بينما لاذ السائق بالفرار. وقال اللواء سعيد شلبي مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي إن فرق البحث تمكنت من رصد تحركات المتهمين أثناء اختبائهم في احدي الشقق المؤجرة بمدينة العبور عقب هروبهما من شقة سكنية مستأجرة عن طريق أحد معارفهما بمنطقة منشية ناصر.
وأضاف اللواء شلبي أنه تم الاستعانة بالعناصر الفنية المساعدة ممثلة في إدارة تدريب كلاب الأمن والحراسة بأكاديمية الشرطة وأجهزة الكشف عن المعادن من إدارة الحماية المدنية بالمديرية وتم الدفع ب8 كلاب من السلاح و جهازي كشف عن المعادن مدعومين بضباط بحث وقوات من الإدارة العامة للعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي علي مدي يومين لتمشيط البؤر الإجرامية بالجعافرة والكشف عن مخازن الأسلحة وتحديدا بمنطقة الشيخ خضير أسفرت عن العثور علي كمية كبيرة من الأسلحة والمواد المخدرة و10 دراجات نارية كان يستخدمها المتهمون في ارتكاب جرائمهم.
وكان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قد تلقي إخطارا من اللواء السيد جاد الحق مساعد الوزير للأمن العام بورود معلومات تفيد باختباء اثنين من أفراد عصابة الدكش بمنطقة العبور وهما أحمد جمال عبدالمنعم19 سنة محكوم عليه في3 قضايا مخدرات- استعمال قوة والمقضي فيها بالسجن المؤبد كما أنه مطلوب ضبطه وإحضاره في9 قضايا مخدرات- سلاح- سرقة بالإكراه- مقاومة سلطات ومحمد سامي فايز وشهرته بوتشة25 سنة محكوم عليه بالسجن المؤبد في3 قضايا مخدرات ومطلوب ضبطه وإحضاره في13 قضية مخدرات- سلاح- مقاومة سلطات ضمن أفراد التشكيل العصابي المتهم بإطلاق الرصاص علي أفراد قوة شرطة الخانكة واستشهاد النقيب إيهاب جورج معاون المباحث وإصابة3 من أفراد الشرطة بشقة داخل مدينة العبور.
وعلي الفور عقد اللواء سعيد شلبي مساعد الوزير لأمن القليوبية مع اللواء أشرف عبدالقادر مدير المباحث لوضع خطة للقبض علي المتهمين بعد أن أكدت التحريات أن المتهمين بحوزتهما كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة بالشقة التي يختبآن فيها وانتقل اللواء حسام فوزي رئيس مباحث المديرية والعقيد عبدالله جلال وكيل فرع البحث الجنائي بالخانكة ومجموعة من رجال العمليات الخاصة وضباط المباحث وأثناء اقتراب القوات من مخبأ المتهمين فوجئوا بقيامهما بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية علي الفور قامت القوات بمبادلتهما إطلاق النيران مما أسفر ذلك عن مصرع المتهمين وعثر بحوزتهما علي بندقيتين آليتين و10 طلقات من ذات العيار وعدد كبير من فوارغ الطلقات لذات السلاح تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبإخطار النيابة العامة أمرت بنقل جثامين المتهمين لمشرحة مستشفي السلام وتشريحهما كما انتقل فريق من النيابة العامة تحت إشراف المستشار أمير ناصف رئيس نيابة العبور لمعاينة الشقة وتحريز المضبوطات وإرسالها للمعمل الجنائي لبيان مدي صلاحيتها وهل هي الأسلحة التي استخدمت في واقعة استشهاد معاون مباحث الخانكة وأفراد قوته بمنطقة عزبة عويس بالخانكة من عدمه.