تعرف أحمد الشهير بلقب عبيد علي مجموعة من أصدقاء السوء أقنعوه بالسهر معهم لتعاطي المواد المخدرة والتي أدمنها بمرور الوقت ولم يعد قادرا علي الكف عنها وقتها تراكمت الديون عليه ولعب الشيطان في رأسه وتخصص في السطو علي المنازل والمحال التجارية والمزارع لسلب ما بداخلها من أجهزة كهربائية وبضاعة وأدوات زراعية وإعادة بيعها بأسعار أقل من ثمنها الحقيقي حتي سقط في قبضة الأجهزة الأمنية وصدر حكم ضده بالسجن وبعد انتهاء مدته القانونية اتفق مع أربعة من رفاقه المنحرفين علي تكوين تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية وإخفائها في مناطق مهجورة ثم عرضها علي أصحاب الورش الميكانيكية بأسعار زهيدة. ونظرا لخطورة التشكيل العصابي طالبت مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية استهدافه وتمكن رجال مباحث الإسماعيلية بعد مجهودات مضنية من البحث والتحري القبض علي عنصرين من العصابة المنحرفة أحدهم الزعيم ووجدوا معهما خمس دراجات بخارية. كان اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمود خليل مدير إدارة البحث الجنائي لدراسة ومناقشة المعلومات الواردة إليهما بشأن وجود بؤر ثابتة ومتحركة يتواجد فيها اللصوص الخارجين عن القانون الذين تخصصوا في سرقة الدراجات البخارية. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد ياسر عبد الرحيم رئيس فرع شمال والرائد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث القنطرة شرق ومعاونيه النقباء محمود مغربي ومحمد الطحاوي وفهمي عصام ودلت تحرياتهم أن المدعو أحمد الشهير بلقب عبيد21 سنة عاطل يسكن في جلبانة ينتمي لقبيلة بدوية سبق اتهامه في خمس قضايا سرقات عامة خرج من السجن قبل أشهر قليلة وراح يدعو أصدقائه إيهاب22 سنة ميكانيكي وفرج22 سنة عاطل سبق اتهامه في قضية سرقة وكريم23 سنة عاطل سبق اتهامه في4 قضايا سرقة وسلاح أبيض. وأشارت التحريات إلي أن أفراد العصابة يجتمعون لتوزيع العائد المادي الناتج عن بيع الدراجات النارية التي يتراوح ثمنها ما بين500 وحتي ألف جنيه كل حسب الدور الذي نفذه ثم يقوموا بصرف المبالغ المالية عن نزواتهم الشخصية. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط الجناة وأعد ضباط المباحث أكمنة ثابتة ومتحركة في الأماكن التي ورد منها البلاغات بدعم ومساندة من رجال الشرطة السريين وعندما حانت ساعة الصفر اتجهوا صوب المتهم أحمد الشهير بلقب عبيد ونجحوا في الإمساك به وأرشدهم عن باقي أفراد العصابة وتم استهداف الشريك الثاني إيهاب ووجدوا بحوزتهما5 دراجات نارية مسروقة قبل تصريفها وتم التحفظ عليهما واصطحابهما وسط حراسة أمنية مشددة لغرفة التحقيقات واعترفا تفصيليا بالوقائع التي ارتكبوها وعللا ذلك لحاجتهم للمال وحددوا أماكن وجود زميليهما الهاربين فرج وكريم وبعرضهما علي حسن شطا وكيل النيابة العامة باشر التحقيقات معهما تحت إشراف أحمد العيسوي مدير نيابة القنطرة الذي أمر بحبسهما15 يوما علي ذمة التحقيق وسرعة ضبط باقي الجناة والاستعلام عن باقي الموتوسيكلات التي قاموا بتصريفها لإعادتها لأصحابها.