كمال أحمد يفلت من إسقاط عضويته بالبرلمان في واقعة الجزمة

وافق مجلس النواب في جلسته أمس علي حرمان النائب كمال أحمد من حضور جلسات المجلس حتي نهاية دور الانعقاد الحالي في واقعة ضربه بالحذاء للنائب توفيق عكاشة الذي أسقطت عضويته الأسبوع الماضي. فيما أعلن النائب كمال أحمد, عضو مجلس النواب, قبوله بعقوبة لجنة التحقيقمعه بشأن واقعة الجزمة علي نائب التطبيع توفيق عكاشة, قائلا: أهلا وسهلا ومرحبا بعقوبة حرمان حضور الجلسات دور انعقاد كامل.
وكانت الجلسة قد شهدت مشادة ساخنة, بين عدد من النواب, بعضهم البعض, خلال عرض تقرير لجنة التحقيق, مع النائب كمال أحمد, في واقعة اعتدائه بالحذاء, علي النائب المسقطة عضويته توفيق عكاشة, والتي أوصت بحرمان كمال من حضور جلسات مجلس النواب, لمدة دور انعقاد كامل. في الوقت الذي حاول فيه كمال الدفاع عن نفسه, قاطعه بعض الأعضاء, وصرخوا, قائلين: خلصنا ياعم, انت هتدينا درس في الوطنية.. وتدخل النائبان أسامة شرشر وعلي بكري, رافضين مقاطعة كمال, الأمر الذي استفز الغاضبين, واعترضوا وقوفا: نائب الحذاء يقدم استقالته, ده مجلس محترم, ده واحد رفع الجزمة في البرلمان. وعنف الدكتور علي عبدالعال, رئيس المجلس, الغاضبين, قائلا: من حق كمال أحمد أن يدافع عن نفسه والمجلس لابد أن يتحمل الدفاع حتي لو كان مؤلما أو صادما. واضطر أحد النواب إلي الانسحاب, اعتراضا علي السماح لسماع دفاع كمال أحمد عن نفسه, قائلا: دي فوضي. وطالب النائب يسري المغازي بإسقاط عضوية كمال أحمد ومعه عدد من الأعضاء من البرلمان, مؤكدا إذا لم يأت الانضباط من شيوخ البرلمان فليقدموا استقالتهم وكان النائب كمال أحمد قد أكد أنه حضر ليس خوفا من العقوبة ولكن احتراما ل40 عاما من العمل البرلماني, وأضاف: انتهي بي الحالأن أخالف التقاليد البرلمانية العريقة ولكن لم يكن هذا مقصدي وكان صعب علي نفسي أن أخالف التقاليد البرلمانية وأقدم اعتذاري الشديد للمجلس وما كنت أود أن يرتبط اسمي بهذه المخالفة, وكنت تحت ظروف غير طبيعية مؤكدا أنه يعلم بمخالفته اللوائح البرلمانية, لكنه قام بفعل ما أراده الشعب المصري وغلق الباب أمام التطبيع مع الكيان الصهيوني.