احتجزت الشرطة الاتحادية البرازيلية الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أمس الجمعة لاستجوابه في تحقيق يتعلق برشي وغسل أموال قالت إنها مولت حملات ونفقات لحزب العمال الحاكم. وقالت الشرطة إن لديها أدلة تثبت أن لولا دا سيلفا استفاد بشكل غير قانوني من عمولات في شركة النفط الحكومية( بتروبراس) في صورة مدفوعات ومنزل فاخر. ويأتي اعتقال لولا دا سيلفا في إطار تحقيق كبير شمل نوابا ورجال أعمال ذوي نفوذ وقد لطخ إرث أقوي سياسي في البرازيل والأساليب التي استخدمها حزبه لترسيخ سلطته منذ صعوده للحكم قبل13 عاما. وتجعل الأدلة ضد لولا التحقيقات قريبة من الرئيسة الحالية ديلما روسيف التي تكافح لتفادي إجراءات لعزلها ولانتشال البلاد من أسوأ تباطؤ اقتصادي خلال عقود. وقال بيان للشرطة الرئيس السابق لولا بجانب رئاسته للحزب كان المسئول بشكل أساسي عن اتخاذ قرارات تعيين المدراء في بتروبراس وأحد المستفيدين الرئيسيين من هذه الجرائم. وأضاف البيان يوجد دليل يثبت أن الجرائم أدت إلي ثرائه ومولت حملات انتخابية وخزانة حزبه السياسي. وقال المدعون الذين أمروا أمس بشن المداهمات إنهم يملكون أدلة تثبت تلقي الرئيس السابق أموالا من كسب غير مشروع مرتبط بشركة( بتروبراس) الحكومية شملت منزلا شاطئيا فاخرا وآخر ريفيا.