الشفاء بالأحجار هو علم حديث يدرس بجامعات النمسا وتعترف به المعاهد العلمية في أوروبا لكن أصوله تعود إلي الفراعنة الذين كان ملوكهم يرتدون حزاما من الذهب حول السرة ويضعون تيجانا من الأحجار الكريمة علي جباههم, وكان عامتهم يتتطببون بحجر المرجان المطحون المخلوط بزيت الزيتون تقول فاتن سعد الله المتخصصة في طاقة الأحجار التي درست علم الاستشفاء بالأحجار علي يد الانجليزي فيليب برموت: الشفاء بالأحجار موجود في معظم الحضارات القديمة لكن الإنسان العصري ابتعد للأسف عن كل ما هو طبيعي, وقد عاد الاهتمام بها بعد أن اكتشف علماء الطاقة أن معظم الأمراض الجسمية التي يعاني منها الإنسان هي عبارة عن طاقة سلبية لم يستطع الشخص تفريغها بطريقة سليمة وقام بتخزينها حتي تحولت إلي مرض -من أين تداهمنا الطاقة السلبية؟ وكيف يمكن تصريفها؟ الطاقة السلبية حولنا في كل مكان, المشكلات الحياتية اليومية ينتج عنها طاقة سلبية, مجرد أن يعبس شخص في وجهك فهو يرسل لك طاقة سلبية! والعكس صحيح: إذا ابتسم لك شخص فهو يرسل لك طاقة إيجابية, لذلك قال الرسول الكريم تبسمك في وجه أخيك صدقة, والصلاة في كل الأديان جوهرها هو طاقة ايجابية لكن للأسف حولها الناس إلي مجرد حركات ميكانيكية فازدادت الحاجة إلي وسائل تخلص الجسم من الطاقة السلبية وتغذيه بطاقة إيجابية, وأكدت الدراسات التي قام بها العلماء المتخصصون أن الأحجار لها هذه الخاصية, وأن لكل حجر طاقة خاصة به ومختلفة عن الأحجار الأخري, مع ملاحظة أن كلمة الأحجار الكريمة تطلق علي كل الأحجار التي يستخلصها الإنسان من الأرض بما فيها الذهب والكريستال -أين يوجد مركز القوة لدي الإنسان؟ وكيف يمكن الاستفادة من الأحجار لتغذيته؟ مركز القوة هو المنطقة حول السرة, وهي مرتبطة بخمسة أشياء: -التأمين المادي -الدعم الذي نعطيه للآخرين -الدعم الذي نتلقاه منهم -ممارسة عمل نحبه -الحياة الجنسية الصحية والصحيحة لذلك عندما يشعر الرجال بقلق نحو المستقبل أو بعدم استقرار مادي فأول ما يعانون منه هو آلام أسفل الظهر خلف السرة, ويبرز الكرش دفاعا وحماية لمركز قوتهم, أما النساء فعندما يشعرن بالتهديد والتوتر يعانين فورا من عدم انتظام الهرموناتوقد عرف الفراعنة أهمية منطقة السرة فكان أغنيائهم يلفون حولها الذهب الذي أثبت العلم الحديث أنه يتمتع بالقدرة علي سحب الطاقة السلبية, أما فقرائهم فاستبدلوه بالعقيق البني الذي يحمل نفس الطاقة, وحاليا يستخدم الذهب والعقيق كل حسب امكاناته المادية في جلسات تقوية مركز القوة, سواء بارتدائه كحزام حول السرة أو بوضعه لمدة نصف ساعة عليها, والعقيق حجر متوفر في السوق المصرية وبالتحديد في أسواق الحسين, وأسعاره في متناول الجميع وقالت عنه الجدات اللي يلبس العقيق, ميترميش في ضيق, وقد وجد أن طاقة العقيق تقضي علي الخوف من المستقبل وتساعد علي تقبل التغيير أما منطقة الجبهة فهي مركز البصيرة والحكمة, وثبت أن استخدام حجر لابيس لازولي بوضعه علي هذه المنطقة يفتح مسار طاقة الرؤية والإبداع -هل تستخدم الأحجار الكريمة في شفاء الأمراض الجسمية أيضا؟ يجب التأكيد علي أن الأحجار وسائل مساعدة تساهم في العلاج لكنها لا تغني عن الدواء, فمثلا من المعروف طبيا أن مرض السكر هو في أغلبه ناتج عن غضب تراكمي وعدم مقدرة الشخص علي التسامح, وحجر السيترين لديه القدرة علي سحب طاقة الغضب والحجر المناسب لضغط الدم هو الجارنت وللصداع حجر أماتيست وللجيوب الأنفية والحنجرة حجر الأكوامارين وللعظام حجرها فلورايت أما للتجاعيد ونضارة البشرة فيتم تدليكها برفق بحجر روز كوارتز فعندما يرتدي شخص مريض بأحد هذه الأمراض, الحجر المناسب سواء علي شكل قلادة أو خاتم أو إسورة أو علي أي هيئة فإن طاقة الحجر ستحفز الطاقة المختصة وستساعده علي تخليص جسمه مما تسبب في مرضه.