فى الوقت الذى يحاول فيه أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الرسوم المتحركة التى تنظم جوائز الأوسكار نفى تهمة العنصرية عنهم بعد أن خلت ترشيحات الجائزة هذا العام من أسماء أي من النجوم ذوي البشرة السمراء، على الجانب الآخر أكد القائمون على "الجرامى" الغنائية أن عصر الحديث عن العنصرية والخلافات العرقية انتهى وأننا نعيش عصرا جديدا. وجاءت نتائج جوائز الجرامى فى دورته ال85 للتأكيد على ذلك، حيث نافس المغنى الأسمر كندريك لامار ابن مقاطعة كومبتون بولاية كاليفورنيا بقوة على الجوائز بترشحه ل11 جائزة محققا بذلك رقما قياسيا ثانيا بعد النجم الراحل مايكل جاكسون الحائز على 21 ترشيحا فى عام 3891 وبيبى فيس الحائز على نفس العدد من الترشيحات فى عام 6991. وحاز لامار على 5 جوائز من ال11 جائزة التى رشح لها ومنها أفضل ألبوم راب عن "To Pimp A Butterfly" وأفضل مغنى راب وأفضل أغنية راب عن أغنية "Alright" ونشر عنه على موقع جوائز الجرامى تقريرا يشير إلى أن أداءه فى هذه الأغنية وأيضا أغنية "The Blacker The Berry" الذى تحول إلى موسيقى تصويرية غير رسمية لحركة "حياة السود"، غرس فى الجرامى حسا اجتماعيا جديدا ويحتفى بالأيقونة الأمريكية الشهيرة ويتنى هيوستن. ومن جانب آخر سجلت النجمة تايلور سويفت إنجازا تاريخيا من نوع آخر بعد أن أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة أفضل ألبوم للعام عن "9891" للمرة الثانية حيث سبق وفازت بالجائزة فى 9002 عن ألبومها "فيرليس" وحازت أيضا على أفضل مغنية بوب. وقالت سويفت أثناء تسلمها للجائزة كلمة موجهة لكل النساء قالت فيها "إلى جميع النساء. هناك من سيحاولون التقليل من نجاحكن أو نسب إنجازاتكن لنفسه والاستفادة من شهرتكن، لا تدعن الناس يصرفوكن عن غاياتكن". وفاز المغني ومؤلف الأغاني البريطاني إد شيران بأول جائزة جرامي فى مشواره الفني والتي كان من بينها جائزة أفضل أغنية للعام عن أغنيته "Thinking Out Loud" وفازت نجمة البوب ميجان تراينور بجائزة أفضل فنانة جديدة وتوجهت بالشكر إلى المنفذ الموسيقي ال. إيه. ريد "للاهتمام بها كفنانة وليس مجرد كاتبة أغاني".