بعد اختياره مديرا لالإسماعيلية التسجيلي والقصير

محمد عاطف: المهمة ثقيلة والميزانيات الضخمة لا تصنع مهرجانا كبيرا

أعلن المركز القومي للسينما برئاسة د.أحمد عواض إسناد منصب مدير مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة, المقرر إقامته في الفترة بين02 إلي62 أبريل المقبل, للناقد محمد عاطف, وذلك خلفا للسيناريست محمد حفظي الذي تولي إدارة المهرجان ثلاث سنوات.
وقال عاطف أن توليه لمسئولية إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة مهمة ثقيلة يتمني أن يؤديها علي أكمل وجه بما يتناسب مع تاريخ المهرجان العريق, مشيرا إلي أن عدد الأفلام التي تتنافس علي الاشتراك في المسابقة الرسمية تجاوز حتي الآن الألف فيلم ما بين تسجيلي طويل وقصير, وروائي قصير وتحريك, فيما تكثف لجنة المشاهدة علي الاختيار من بينها, ولا يزال باب التسجيل مفتوحا أمام صناع الأفلام من خلال موقع المهرجان حتي52 فبراير الجاري.
وأوضح عاطف أنه تجري حاليا مشاورات مكثفة بينه وبين الدكتور أحمد عواض رئيس المهرجان حول لجنة التحكيم, المرهون بانتهاء إقرار عواض النهائي لاسم الدولة ضيف الشرف المقترحة لدورة المهرجان هذا العام.
و حول ضعف الميزانية الذي بات الشكوي الثابتة لعدد كبير من المهرجانات قال إن الميزانية الضخمة للمهرجان السينمائي لا تجعل منه مهرجانا كبيرا بالضرورة, فهناك العديد من النماذج حول العالم لمهرجانات تمتعت بميزانيات ضخمة لكنها لم تلبث أن توقفت بعد عدد دورات قليل وضعيف, بينما تثابر مهرجانات عريقة كبري مازالت تحافظ علي وجودها وسمعتها برغم معاناتها من محدودية الميزانية, لكنها تستعيض عن ذلك بالاهتمام بالجودة الفنية والتنظيمية اللتان تمثلان أساس نجاح أي مهرجان سينمائي.